الثورة أون لاين – بيداء قطليش:
تأكيداً على تمادي الكيان الصهيوني بممارساته العنصرية والقمعية بحق الشعب الفلسطيني، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع جنوب جنين، وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عمارة عبد اللطيف فشافشة، بعد أن داهمت منزله وفتشته، مشيرة إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وبحسب الوكالة فقد وضعت قوات الاحتلال مكعبات إسمنتية على المدخل الرئيسي لقرية ظهر العبد بمنطقة يعبد جنوب غرب جنين، ما أثار الخوف لدى الأهالي من أن تكون هذه المكعبات تمهيداً لوضعها كحاجز عسكري، ما سيؤدي إلى عرقلة حركة وتنقل المواطنين.
كذلك استولت قوات الاحتلال اليوم على أربع منشآت زراعية في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، بعد اقتحامحها، وذلك في إطار عمليات توسيع الاستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال في تجاهل تام للقرارات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطالب بوقفه.
وللغرض ذاته شرعت جرافات الاحتلال، بتجريف مساحات جديدة من أراضي بلدة بروقين في محافظة سلفيت.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس بلدية بروقين مروان عبد الرحمن قوله إن جرافات الاحتلال جرفت مساحات جديدة من أراضي المواطنين في المنطقة الشمالية من البلدة، من أجل إنشاء خط للمياه العادمة لصالح ما يسمى مستوطنة “بروخين”.
على صعيد متصل، شنت قوات الاحتلال عدة حملات مداهمة وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية وبلدة العيسوية، تخللها اعتقال عدد من الشبان.
ففي محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة السموع جنوب الخليل عدداً من الفلسطينيين، بعد أن داهمت منازلهم، واعتقلت كذلك شابين من بلدة العيسوية، وشاباً من مدينة نابلس.
واقتحمت قوة من الاحتلال البلدة حيث اندلعت مواجهات مع العشرات من الشبان الفلسطينيين الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وشهدت منطقة باب العامود بالقدس القديمة مناوشات بين العديد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات بيت أمر وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.
إلى ذلك اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وحرقوا أجزاء منه، كما خطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وأفاد شهود عيان لوكالة “وفا”، أن المستوطنين حاولوا إحراق المسجد بأكمله، لكن الحريق طال المتوضأ.
وتمكن أهالي المنطقة من إخماد الحريق والسيطرة عليه قبل امتداده إلى باقي مرافق المسجد.
وترجح مصادر محلية فلسطينية أن يكون الاعتداء على المسجد قد انطلق مما يسمى مستوطنة بسجوت القريبة من المنطقة والمقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينتي رام الله والبيرة.