الملحق الثقافي:
أعلنت مؤسسة نوبل، إلغاء مأدبة كانون الأول التي تنظمها كل عام بسبب تفشي جائحة كورونا، وأكدت أن حفل توزيع الجوائز سيعقد في 10 كانون الأول بـ “طرق جديدة” لم تفصح عن تفاصيلها بعد.
وقال لارس هايكنستين مدير مؤسسة نوبل في بيان “أسبوع نوبل لن يكون كالمعتاد بسبب الوباء الحالي. هذه سنة خاصة جداً يحتاج فيها الجميع لتقديم تضحيات والتكيف مع الظروف الجديدة كلياً”.
وأضاف هايكنستين أن الفائزين سيجري تسليط الضوء عليهم “بطرق مختلفة” إلى جانب تقديم “اكتشافاتهم وأعمالهم”.
وتستضيف العائلة المالكة السويدية الفائزين وحوالي 1300 ضيف سنوياً، في قاعة المدينة في ستوكهولم، ويشاركون في عشاء وأمسية ترفيهية. ويلقي الفائزون، باستثناء الحائزين على جائزة السلام الذين يتم تكريمهم في العاصمة النرويجية أوسلو، خطابًا تقليديًا خلال هذا العشاء.
وأكد بيان المؤسسة أن الإعلان عن الجوائز في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام ثم الاقتصاد سيظل مقرراً بين 5 و12 تشرين الأول.
ونقلت مصادر من الأكاديمية السويدية أن القائمة الأولية للمرشحين لجائزة نوبل للآداب لهذا العام ضمت عشرات الكتاب، بينهم الروماني ميرسيا كارتاريسكو، والمجري لاسلو كارسناهوركي، والفرنسيان ميلان كونديرا ونينا لوراوي، والفنلندية صوفي أوكسانن، والنرويجي جون فوسي، والكيني نغوغي واث وينغو.
وبالنسبة للكتاب المرشحين من ذوي الخلفية الأنغلوساكسونية، فيرجح الخبراء حظوظ الكندية آن كارسون، والأسترالي جيرالد مورنان، والبريطانيين جون بانفيل والناقد الأدبي جوليان بارنز.
وبالإضافة إلى الكاتب الكيني وينغو، تتجه الأنظار لأسماء أفريقية أخرى، بينها الروائي الصومالي نور الدين فرح الذي يعيش خارج بلاده منذ فترة طويلة، والروائية النيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي.
التاريخ: الثلاثاء28-7-2020
رقم العدد :1007