الثورة أون لاين-شعبان احمد:
زهوة النصر السوري على الإرهاب العالمي وداعميه تعطي لعيد الجيش العربي السوري نكهة خاصة عند السوريين الذين يحتفلون بفخر وشموخ بعيد جيشهم الباسل، الذي أثبت للعالم شجاعة وقوة قل نظيرها من خلال تلاحمه مع الشعب والقيادة ليحطم بذلك أساطير الشر على أبواب دمشق وحلب وكل شبر على التراب السوري المقدس…
هذا الجيش العظيم الذي حقق إنجازات سيذكرها التاريخ بحروف من ذهب بعد انتصاره على الإرهاب العابر للقارات الذي تكالب على سورية للنيل منها ومن مواقفها ومبادئها…وأثبت بعقائديته ووطنيته و تلاحمه أن سورية ستبقى العنوان في الوطنية والفداء، وستبقى أيضاً عصية على أعدائها…
حرب إرهابية لن يشهد لها التاريخ مثيلاً بأدوات قذرة فرضت على سورية فقط لأنها تملك حرية قرارها بعد أن رفضت ووقفت ضد مخططات قوى الشر العالمي بقيادة أميركا وأذنابها…
هذه القوى الغاشمة تفاجأت بجيش جبار موحد قضى على أوهام غطرستهم وجسّد بدحره للإرهاب قيم الأصالة والانتماء…
من هنا فإن عيد السوريين اليوم عيدان… عيد الجيش العربي السوري وعيد النصر الذي كتبه هذا الجيش بدمه لتبقى سورية حرة أبية…
سقطت أوهام غطرسة الشر والإرهاب وكان النصر السوري مدوياً حتى أصاب هذه القوى مس من الجنون وعدم تصديق أو استيعاب الذي حصل فما كان بهم إلا فرض حصار اقتصادي خانق انتقاماً من هذا الشعب والجيش عسى أن يحققوا شيئاً من أوهامهم التي عجزوا عنها بالميدان…
الشعب السوري ومن ورائه الجيش العربي السوري أقسم على أن تبقى سورية واقفة تمسك سلاح المقاومة بيد وتكسر الحصار بيد أخرى من خلال الإعمار والبناء…
وبمناسبة عيد الجيش العربي السوري فإن أبطالنا يجددون العهد الذي أقسموا عليه بالدفاع عن الأرض والعرض وصون الكرامة… هؤلاء الأبطال سيواصلون نهجهم باستكمال مسيرة التحرير لكامل تراب سورية من رجس وشراذم الإرهاب…
لجيشنا العظيم نقول: كل عام وأنتم سياج الوطن.. أملنا بكم كبير… بغد أفضل.. أنتم معقد الأمل والثقة… أنتم كتاب النصر… أنتم حماة الديار.