الملحق الثقافي:علم عبد اللطيف:
تعدّدَ ولم يلمَّ بعضَه
فجرى في عُسْرِ منتهى الجموع..
وامتنعَ عليه الانصراف
بين الزمن والوقت
لا يُكمِل من يجلس القرفصاء
عدَّ ظلالٍ…
يتذكرها عند المغيب
وحين يمتدّ مخادعاً
لا يترك الظل تعليلاً
يُمسك به من يقيس الظلال
من الزمن الى الوقت
يدٌ تلمّ كمّها..
الوقت مواجهةٌ بين يدين متعاكستين
الزمن يفتح السحّاب
والمواقيتُ دائماَ لا تكمل رفعَه
بين السماء والأحياء
ظنونُ زبدِ البحر
يعتلي الماءَ
وينقذف في أشعة الشمس
ويتلاشى مع رحيل يقظتهم
– وعدي لك.. وعد اللوز
يعرف اللوز..
وأنا أيضاً..
أنه لم يكن يوماً ثمرة ناضجة
متأخّرون عن الوصول.
المسافة القصيرة
الكافية لموت أعيننا
وهي تمدّ بصرها الشحيح
إلى الماء.
سنقول:
في المعاني
ربطةٌ وشيجة.
لا تسبق السببَ النتيجة.
التاريخ: الثلاثاء11-8-2020
رقم العدد :1008