الثورة أون لاين :
في زمن كورونا يحتلّ الاهتمام بجهاز المناعة سلّم الأولويات للدور الكبير الذي يلعبه في مقاومة الجائحة وحماية الجسم. من أهم النصائح التي يقدّمها الخبراء للتمتّع بمناعة قوية قادرة على حماية الجسم من الأمراض:
نوم كاف : يحتاج الشخص سبع ساعات على الأقل من النوم يومياً، فالنوم القليل يضعف جهاز المناعة ليصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقلّ من ست ساعات يصابون بنزلات البرد أربع مرات أكثر من الأشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم.
وينصح بعدم استعمال أيّ أجهزة إلكترونية قبل ساعة من موعد النوم، كما ينصح بالنوم في الظلام لتحفيز إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”.
تغذية صحية: ينصح بتناول الغذاء الغني بالمغنيزيوم، مثل السبانخ والمكسرات والفاصولياء، وذلك لتأثيره المهدّئ على الجسم والأعصاب ومساعدته على النوم.
وبتناول الخضروات والفاكهة لتقوية المناعة لما تحتويه من مضادات أكسدة تحارب العوامل التي تلحق ضرراً بالخلايا، كما تساعد هذه الأطعمة على تعزيز البكتيريا الصحية في المعدة.
ومن الأغذية التي ينصح بها الخبراء الفلفل الأخضر، البروكولي، التوت بأنواعه، الجزر، البطيخ والبرتقال.
النوم في درجات حرارة منخفضة: أظهرت إحدى الدراسات أنّ من ينامون في درجات حرارة منخفضة يتمتعون بنوم أفضل ممن ينامون في غرف دافئة.
ويفسر الموقع السبب بأنّ الجسم يقوم بخفض درجة حرارته لتحضير الشخص للنوم.
ويتسبّب النوم في بيئة مرتفعة الحرارة بمقاومة هذه العملية التي يقوم بها الجسم، ما يؤدّي إلى نوم غير مريح أو الإصابة بالأرق.
وينصح بالحفاظ على درجة حرارة ما بين 18 و19 درجة مئوية في غرف النوم وفصل الأجهزة الإلكترونية عن الكهرباء لرفعها لحرارة الغرف.
البعد عن القلق والضغوط: أثبتت أبحاث عديدة التأثير السلبي للضغط العصبي على صحة الإنسان ويتسبّب الضغط النفسي في إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يجعل (الجسم) يتأهّب لمحاربة الضغط ويهمل الجهاز المناعي، وهو ما يتسبّب في إضعاف المناعة على المدى الطويل في حال تعرّض الشخص للضغط بشكل مستمر.
لذلك ينصح بممارسة التأمّل أو الرياضة، وكتابة المذكرات للتنفيس عن الضغوط، وزيارة طبيب نفسي في حالة عدم القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية بشكل سليم.
والحرص على ممارسة الهوايات أو لقاء الأصدقاء، كما أنّ تربية الحيوانات الأليفة تجعل الشخص أكثر نشاطاً وسعادة.
الرياضة: لا ينصح بممارسة رياضات متعبة أو التدريب يومياً في صالة الألعاب للحفاظ على مناعة قوية، فالأهم هو الحفاظ على الاستمرارية، وذلك عن طريق اختيار نشاط رياضي محبّب، مثل المشي أو ركوب الدراجة.
حيث إنّ النشاط الرياضي لمدة نصف ساعة يومياً يساعد على تهدئة الأعصاب ويحمي الجسم من أمراض القلب وبعض أنواع الأمراض السرطانية.
تظلّ أهم نصيحة أجمع عليها الخبراء هي غسل اليدين جيداً لتقليل فرص الإصابة بالأمراض.