الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
آمال كبيرة يعلقها أبناء مدينة حلب على أعضاء مجلس الشعب المنتخبين للدور التشريعي الثالث والذين منحهم أبناء المحافظة “مدينة وريفاً ” أصواتهم ليكونوا ممثلين عنهم تحت قبة المجلس.
وفي لقاءات خاصة بالثورة أون لاين تركزت مطالب أبناء حلب على ضرورة الإسراع بإصلاح المنظومة الكهربائية وخاصة في الأحياء المحررة والتي مضى على تحريرها نحو أربع سنوات ، كما تركزت المطالب على ضرورة الإسراع بإعادة إعمار المنشآت الصناعية الحكومية علماً أنها كانت تسهم قبل الأحداث بدعم الاقتصاد الوطني ولاسيما “معمل البطاريات – معمل الجرارات – معمل الألبان – معمل البيرة – معمل التبغ …. إلخ ..”
من جانبهم طالب خريجو الجامعات وحاملو الشهادات الثانوية والأساسي والمهنيين بضرورة توفير فرص عمل لهم من خلال مسابقات دائمة وعقود سنوية ، إلى جانب مطالبة العمال المؤقتين بتثبيتهم من أجل ضمان حقوقهم بعد الإحالة إلى التقاعد.
بدورهم طالب الحرفيون والصناعيون بضرورة إيلاء المناطق والتجمعات الصناعية والحرفية الاهتمام من ناحية الخدمات ولاسيما تبسيط إجراءات إعادة تأهيل المنشآت المتضررة وترحيل الأنقاض وإصلاح المنظومة الكهربائية وتأمين مستلزمات الإنتاج مشيرين إلى منطقة الراموسة التي مازالت تنتظر وتليها بستان الباشا والقاطرجي …
تعقيب المحرر ..
هذا غيض من فيض من مطالب أبناء حلب وهنالك مطالب أخرى سيتم الوقوف عليها وطرحها ، ولكن حتى ذلك الوقت تبقى المطالب التي تناولناها اليوم في تقريرنا محط امتحان أمام أعضاء مجلس الشعب المنتخبين فهل سيكون الأعضاء عند ثقة ناخبيهم ويوصلوا صوت الشعب إلى الحكومة مع المتابعة أم أن الشعب سيبقى ينتظر الدور التشريعي القادم.؟؟