الثورة أون لاين:
التهاب الجيوب الأنفيّة هي عدوى شائعة تصيب الملايين حول العالم، وغالباً ما يتمّ الخلط بين نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية، حيث إنّ العديد من الأعراض متشابهة، بما في ذلك الصداع أو آلام الوجه وسيلان الأنف واحتقان الأنف وعلى عكس البرد، قد تكون أعراض التهاب الجيوب الأنفية ناجمة عن عدوى بكتيرية وغالباً ما تتطلّب العلاج بالمضادّات الحيوية، في هذا التقرير نتعرّف على أعراض التهاب الجيوب الأنفيّة.
أعراض التهاب الجيوب الأنفيّة تشمل ما يلي:
-التنقيط الأنفي الخلفي -إفرازات أنفيّة (خضراء اللون) – احتقان الأنف – رقة الوجه (خاصة تحت العينين أو عند جسر الأنف) -الصداع الجبهي -ألم في الأسنان –السعال -الحمى – الإعياء
-رائحة الفم الكريهة
غالباً ما يتمّ الخلط بين عدوى الجيوب الأنفيّة (التهاب الجيوب الأنفيّة) والتهاب الأنف، وهو مصطلح طبّي يستخدم لوصف الأعراض التي تصاحب التهاب الأنف وتهيّجه يشمل التهاب الأنف الممرات الأنفيّة فقط ويمكن أن يكون سبّبه البرد أو الحساسيّة.
يمكن أن تلعب الحساسيّة دوراً مهمّاً في نوبات التهاب الأنف المزمنة (طويلة الأمد) أو الموسميّة.
تصبح الممرات الأنفية والجيوب الأنفية منتفخة ومحتقنة وملتهبة في محاولة لطرد الجزيئات المستنشقة المسبّبة للحساسيّة.
حيث إنّ حبوب اللقاح من مسبّبات الحساسيّة الموسميّة يمكن أن يسبب العفن وعث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة الأعراض على مدار السنة.
كما تمّ ربط الربو بالتهابات الجيوب الأنفيّة المزمنة يمكن أن يصاب بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف المزمن والتهيج أو الربو بنوع من التهاب الجيوب الأنفية المزمن الذي لا ينتج عن العدوى وغالباً ما يؤدّي العلاج المناسب لعدوى الجيوب الأنفية إلى تحسين أعراض الربو. التهاب الجيوب الأنفيّة هو التهاب في الجيوب الأنفيّة غالباً ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية في بعض الأحيان، تسبّبه الفيروسات والفطريات (العفن) والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجيوب الأنفيّة البكتيريّة أو الفطريّة.
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بالحساسيّة من “عدوى الجيوب الأنفيّة الفطريّة التحسسيّة”، تستمر عدوى الجيوب الأنفيّة الحادّة من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع، تعتبر عدوى الجيوب الأنفية التي تستمر لأكثر من ثمانية أسابيع مزمنة.