على أرضنا لم يعمّر غزاة

الثورة أون لاين- بقلم أمين التحرير -ديب علي حسن:

تقتل القوة الباطشة صاحبها، وتودي به إلى حيث لايمكن الرجوع، هذه حال كل قوة عاثت فسادا وظلما وعدوانا في هذا العالم، منذ أن كانت الامبراطوريات إلى اليوم والغد، وسيكون الحال فيما بعد أيضا، والولايات المتحدة وريثة الغرب الاستعماري، ليست خارج السرب، صحيح أنها القوة الضاربة التي لايمكن لأحد أن ينكرها، ولكنها أيضا القوة الأكثر ظلما للعالم عبر التاريخ، ومشكلة إدارتها أنها لا تقرأ التاريخ بشكل جيد، ولاتعرف كيف تستخلص الدروس والعبر، حتى مع ما جرى لها هي في تدخلاتها بشؤون العالم.

واشنطن التي يفاخر رئيسها ترامب أنه وضع يده على قسم من النفط والثروات السورية في الجزيرة السورية، تشعر بالصلف والغرور، وتظن أنها لم ولن تخرج من المنطقة، لم تقرأ وقائع التاريخ السوري، ولم تقدم لها باريس خلاصات ما تعرضت له في سورية، وكيف خرجت صاغرة بقوة الشعب السوري.

أن تعلن واشنطن أنها سوف تسحب قواتها، ومن ثم تعمل على إبقائها وتعزيز قواعدها غير الشرعية بترسانة سلاح، هذا كله، لاينفع ولايقدم أو يؤخر في عزيمة الشعب السوري، أو ينال من إرادته على تحرير كل شبر من أرضه، المقاومة الشعبية التي تمرس بها السوريون عبر تاريخهم ونضالهم، تمضي نحو التجذر بخطوات ثابتة وواثقة، ونهايات الاحتلال، أي احتلال أميركي، صهيوني، تركي، ليست بالبعيدة، فمن خاض كل تلك المعارك، لم يعد ببعيد عن إنجاز مهمته الوطنية الكبرى التي تعلن تحرير كامل التراب السوري من براثن الاحتلال والإرهاب.

 

آخر الأخبار
طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار