ثورة اون لاين :
توصّل العلماء إلى اكتشاف جديد بشأن فيروس كورونا وتأثيره على الإنسان وذلك من خلال حاسة جديدة تضاف إلى كلّ من حاستي الشم والذوق.
فقد رصد الأطباء علامة جديدة تدل على الإصابة بكورونا، إذ تبيّن أن الفيروس يمكن أن يؤثّر على حاسة السمع أيضاً.
وبحسب الدراسة فعلى عكس فقدان حاستي الشم والذوق، يظهر فقدان حاسة السمع بعد التعافي من الإصابة بالفيروس. مشيرة إلى أن بعض المرضى قد يعانون من فقدان السمع أو من طنين في الأذن بعد التعافي من الفيروس.
ودرس العلماء حالة 121 من البالغين الذين مرّوا بأعراض فيروس كورونا الحاد، حيث أبلغ 13٪ منهم عن ضعف السمع بعد ثمانية أسابيع من الخروج من المستشفى.
ونقل التقرير عن أستاذ جامعة مانشستر قوله “نحن نعلم بالفعل أنّ الفيروسات مثل الحصبة والنكاف والتهاب السحايا يمكن أن تسبب فقدان السمع، والفيروسات التاجية يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب التي تحمل المعلومات من وإلى الدماغ، ومن الممكن، من الناحية النظرية، أن يسبب كورونا مشكلات في أجزاء من النظام السمعي”.
يذكر أنّ فريقاً من العلماء اكتشف في دراسة سابقة آثاراً لفيروس كورونا في آذان مرضى توفوا به، وأجرى الفريق دراسة على ثلاثة متوفين بكورونا، ووجد نسباً عالية من الفيروس في آذان اثنين منهم، وأيضاً في الجزء الخلفيّ من العظم الصدغيّ خلف الأذن.