الثورة أون لاين:
ثمة معالم وآثار صنعها الإنسان معروفة جيداً بسبب موقعها أو هندستها المعمارية الخاصة منها:
1 – دار أوبرا سيدني
تشتهر دار أوبرا سيدني، بأسطحها التي تشبه الأشرعة، صمّم دار الأوبرا Jørn Utzon من الدنمارك، وهي بنيت بين سنتي 1959 و1973.
السقف مغطّى بأكثر من مليون قطعة من البلاط، مصنوعة في السويد، تضمّ دار الأوبرا العديد من قاعات العروض والمسرح والمعارض، فهناك ينظّم أكثر من 40 عرضاً، في كل أسبوع.
كل عام، يزور أكثر من 8 ملايين زائر لهذا المعلم الأسترالي، علماً أنه في كل مساء، يضاء السطح بألوان زاهية.
2 – مواي في جزيرة الفصح بتشيلي
مواي هي تماثيل ضخمة في جزيرة رابا نوي البولينيزية. الجزيرة تسمى جزيرة الفصح وتنتمي إلى تشيلي، إذ تقع جزيرة الفصح على بعد أكثر من 2200 ميل من تشيلي في وسط المحيط الهادئ.
صنع سكان الجزيرة أكثر من 900 تمثال من الحجر المنحوت بين سنتي 1250 و1500، وقد بنيت معظم التماثيل الحجرية ذات الرؤوس الضخمة بحجر التوف والرماد البركاني المضغوط.
هي تزن في المتوسط 14 طنّاً، أي ما يعادل فيلان.
إلى ذلك، يختلف حجم التماثيل، فهناك بعض التماثيل الأصغر وبعض التماثيل الأكبر أيضاً، أثقل تمثال حجري يزن 82 طنّاً ويبلغ طوله 10 أمتار / 33 قدماً.
في المتوسّط، يبلغ طولها حوالي 4 أمتار / 13 قدماً، يعتقد معظم سكان الجزيرة أن التماثيل الحجرية الضخمة تمثل أسلافهم.
يوجد أكثر من 900 تمثال ضخم و 300 منصة احتفالية مقدسة لشعب رابا نوي.
3 – الكولوسيوم
الكولوسيوم في روما هو حقاً مشهد يستحق المشاهدة، شُيّد المدرج البيضوي بين سنتي 72 و 80 بعد الميلاد لغرض الترفيه. وقد اجتمع فيه ما يصل إلى 70000 متفرج لمشاهدة مباريات المصارع وصيد الحيوانات.
عند الزيارة، يمكن المرور بـ Hypogeum أي غرف الحيوانات والمصارعين قبل معاركهم المباشرة، فضلًا عن الساحة الخشب المكسوة بالرمال التي كانت تغطي Hypogeum، من دون الإغفال عن الطبقة الثالثة من الكولوسيوم التي توفر مناظر لافتة للمدرج وروما.
4 – مبني Empire State بنيويورك
فرغ من تشييد مبنى “أمبير إستيت” Empire State في سنة 1931، المبنى الذي يمثل أحد أكثر مناطق الجذب الأكثر إثارة للإعجاب في مدينة نيويورك.
يبلغ ارتفاع ناطحة السحاب المكونة من 102 طبقة حوالي 1454 قدماً وقد ظهرت في عدد من البرامج التلفزيونية والأفلام، بما في ذلك فيلم King Kong وSleepless in Seattle.
يعتبر التصميم الداخلي للطبقة الأرضية وحده مثيراً للإعجاب، إذ تتخذ اللوحات الجدارية المذهلة للسقف طراز فن الآرت ديكو، ما أدّى إلى تصنيفها كمعلم تاريخي من قبل لجنة الحفاظ على المعالم، إذا كنت تشعر بالمغامرة، فاستقل المصعد الزجاجي إلى الطبقة 102 من منصة المراقبة الأرضية. هناك، تذهل بالمناظر البانورامية للمدينة.
5 – الكاتراز
غالباً ما يشار إليها باسم “ذا روك”؛ كانت جزيرة الكاتراز موطناً لسجن حتى سنة 1963، خلال السنوات الـ 29 التي كانت قيد الاستخدام، كان السجن – الذي يقع بعيداً عن الشاطئ في خليج سان فرانسيسكو وعلى بعد 1.5 ميل من سان فرانسيسكو، بكاليفورنيا – كان موطناً لبعض أكثر سجناء أمريكا شهرة، اليوم، الجزيرة مفتوحة للزائرين، وتحظى المنارة فيها بشعبية كبيرة إذ يمكن أن تنتظر التذاكر لعدة أيام.