انعدام الرؤية…. تربوياً…!!!!

حجم الأخطاء الجسيمة في جمع العلامات الذي ظهر من خلال الاعتراضات المقدمة من الطلاب لبعض مواد الثانوية العامة فرض تساؤلات كثيرة وصلت مرحلة الشك وإلى زعزعة الثقة المشروعة بالعملية التربوية، التي كانت دائماً وعلى مر سنوات محط ثقة….

القضية التي ظهرت على السطح هي تساؤل معظم الأهالي عن بنية تصحيح المواد وكيف لأخطاء كهذه أن تقع في ظل وجود مصححين ومدققين ومراجعين…!!!
بمعنى أدق إذا كانت هذه الاخطاء والتي لا يمكن اعتبارها عابرة أو عرضية في جمع علامات المواد، لايمكن أن يكون تصحيح المواد أيضاً على نفس الشاكلة…..!!!!
السيد وزير التربية وعد بسحب عينات عشوائية… كما وعد بالمحاسب… هي خطوة إيجابية نحو إعادة رسم الطريق الصحيح للعملية التربوية التي تعرضت في الآونة الأخيرة لهنات لا يمكن اعتبارها عن حسن نية..
لا أحد يستطيع نكران أن العملية التربوية عانت كثيراً وتبعها حالة خطيرة تجلت بفقدان الثقة بالمدارس العامة لصالح الخاصة من خلال الإهمال الفاضح من قبل الأساتذة، والذين تحولوا إلى تجار حقيقيين بدعم وتبني فكرة الدروس الخصوصية في مكاتبهم حتى بات المدرس من الشرائح الأعلى دخلاً في المجتمع….!!!!
الاعتراف بالخطأ نصف الحل ويبقى النصف الآخر الذي يجب على وزارة التربية البحث عنه وتشخيصه بدقة عساها تعيد بعض الثقة المفقودة..!!!
الأمر الآخر الذي ينبغي الوقوف عنده كثيراً هو الارتفاع غير المبرر وغير الواقعي بأقساط رياض الاطفال والمدارس الخاصة!
نعتقد هنا أن انزياح العملية التربوية عن هدفها المعلن، أدى إلى اللجوء إلى المدارس الخاصة ورياض الأطفال الخاصة أيضاً لغياب الدور لدى مثيلاتها العامة!!!!
إذاً هناك حالة غير صحية… وبات البحث عن الحل الجذري والعملي من أولويات وزارة التربية بعيداً عن التنظير والوعود الخلبية….!!
على الملأ – شعبان أحمد

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟