الثورة أون لاين- عمار النعمة:
لأن الفن إبداع، وكل إبداع له سماته الخاصة، يواصل المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق تقديم كل ماهو جميل ولافت من معارض وأمسيات وحفلات ، بالإضافة إلى دعمه المتواصل للشباب والأطفال .
ولهذا دعا المركز الوطني للفنون البصرية لافتتاح معرض مسابقة الفن التشكيلي للفنانين الشباب الذي شارك فيه عدد من الشباب الذين لهم رغبة في المشاركة والمنافسة في مابينهم، كما تضمن عدداً كبيراً من اللوحات التي تحاكي الواقع ، والتي تحمل عدداً من المواضيع المختلفة والمتنوعة .
الدكتور غياث الأخرس رئيس مجلس إدارة مركز الفنون البصرية أعرب عن فخره بنتاج الفنانين المشاركين في المسابقة ، مشيراً إلى أن المسابقة جاءت تشجيعا للشباب الذين شاركوا على مدى السنوات الماضية في ورشات العمل التي يقيمها المركز ، وأن المركز أنتج الكثير من الفنانين ، وهؤلاء الشباب بحاجة إلى من يدعمهم، ولذلك قمنا بمعرض مسابقة الفن التشكيلي ووضعنا لها جائزة اولى وثانية وثالثة.. مبيناً أن الأهم بالنسبة للمركز هو أن نكتشف هذه المواهب ونضعها في (الورك شوب) ونعطيهم المعنويات ونزودهم بها ونحاورهم في لوحاتهم وبما تضمنت.
بدورها رزان عراب البيروتي خريجة فنون جميلة قسم التصوير الزيتي: شاركت بلوحة قياس متر بمتر مشغولة بالألوان الزيتية تتحدث عن الكون والإنسان وفيها عدة تكنيكات، قمت بالعمل على سلسلة الكون بعد قراءتي لعدد من الفلاسفة وأخذت بمقولة (تالس) الماء أصل العالم حيث تأثرت بتلك المقولة فتوسعت بها، وقد ضعت اللون الأزرق دليل عن الماء ، أما اللون الأحمر فهي تصوّر لجلد الإنسان ودمه. مشيرة أن المركز قدّم فرصة مهمة للشباب لكي يشاركوا في هذه الفترة ويقدموا نتاجهم الفني للجمهور.
مهند السريع طالب دراسات عليا في كلية الفنون الجميلة: شاركت بعمل واحد يتحدث عن معاناة المرأة وهو تعبيري رمزي بحالات إنسانية متعددة. استخدمت ألوان الأكريليك، هذه التجربة الأولى لي في المركز الوطني وهذا المعرض هو بمثابة الفرصة للطلاب فقد شجعنا على العمل والمنافسة بين المشاركين .
الشابة بيان الخطيب قالت: قدمت لوحة من أعمال التخرج كوني خريجة فنون جديدة ، مشيرة أن أهمية المعرض تكمن بتعريف الجمهور على الطلاب الذين تخرجوا وهذه فرصة جيدة .. لافتة أن مايعنيها من المشاركة هو تعريف العالم بأعمالها والنتيجة التي توصّلت إليها بعد اربع سنين.
وأضافت الخطيب : الفنان يرسم مابداخله وأنا قدمت لوحة من مشروعي الذي اسميته (مزاج) حيث رسمت شيئاً يفيد اللوحة ولكن استطعت أن أفرغ مابداخلي …رسمت قطع من الجسد الأنثوي وأدخلت شيئاً من الطبيعة الصامتة .
أما نور الملوحي طالبة كلية فنون قالت: هذه هي المشاركة الأولى لي في المركز ، وقد قدمت من خلالها لوحة بالألوان الزيتي على القماش ، المعرض جميل وسعيدة بمشاركتي وهو فرصة قوية للطلاب لكي يعرضوا بعض لوحاتهم