وسيلة دفاع..!!

أصبحت الكمامات جزءاً من حياتنا وعاداتنا الرئيسية الملازمة وخاصة عندما نغادر منازلنا، ولا تزال هي وسيلة دفاع لتجنب فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19.. لأنه ينتقل باللمس أو التنفس من إنسان لآخر، فالكمامة على الفم والأنف تمنعه من التسلل إلى الجهاز التنفسي، مع أن الأهم هو غسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن المرضى والأماكن التي يتواجد فيها الفيروس القاتل.

ومع أنه لا يوجد كمامة يمكن أن تمنع الأمراض بنسبة مئة بالمئة، ولكنها تقلل من انتشار الفيروس المسبب للعدوى، حيث تعتمد فعاليتها على نوعها، وبالتالي تحصن الجهاز التنفسي من الإصابة بالفيروسات أكثر من غيرها، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن فيروس كورونا إذا ما تهيأت له الفرص المواتية، قد يظل معلقاً في الهواء لعدة ساعات ويظل قادراً على الانتقال إلى الأشخاص الذين يستنشقون القطيرات التي تحتوي عليه.

في الوقت الذي اتجه فيه الفريق المعني بالتصدي لفيروس كورونا إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجياً، التزم عدد من الأشخاص بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.. حيث ارتبط التزامهم في الأذهان بالأوبئة، وكأنها تجسد الخوف من عدو فيروسي غير مرئي يتحين الفرصة للنفاذ إلى أجسامنا.

تسهم الكمامات في الحد من انتقال العدوى بين الناس في التجمعات، ولاسيما إذا ارتداها الأشخاص في المواصلات العامة والأماكن المزدحمة، حيث خلصت معظم الدراسات الطبية إلى أن الكمامة الطبية المعتادة كفيلة بالحد من كميات الفيروسات التي تنتقل عبر قطيرات الجهاز التنفسي.. وترجع أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلى أن ما يتراوح بين 6 و18 في المئة من المصابين قد لا تظهر عليهم أي أعراض للمرض رغم أنهم قادرون على نشر العدوى، ناهيك عن أن فترة حضانة الفيروس قد تصل إلى 14 يوماً قبل ظهور الأعراض.

إن التباعد لأكثر من متر ووضع الكمامة وغسل اليدين كفيل بإبعادنا عن الخط الأحمر للوباء، وإن الأطباء هم الأكثر عرضة للخطر خاصة وأننا نفقد الكثير من جيشنا الأبيض نتيجة تعامل الأطباء مع حالات كثيرة من الكورونا وحالات يكون فيها الفيروس شرساً وترافقه إنتانات.. لذلك الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية هو من ينقذنا في هذه المرحلة.

أروقة محلية – عادل عبد الله

 

 

آخر الأخبار
أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا