في اليوم العالمي للقدس.. القدس المدينة المأهولة بعبق الحضارة

الثورة أون لاين- عمار النعمة:

في القدس تمتزج ثقافات العالم, فيها تتعدد الطوائف واللغات والأعراف والتقاليد, هي المدينة الأولى مدينة الأنبياء وفيها الأقانين الثلاثة, القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وهي: أورسالم.. مدينة السلام.
هذا ما جاء في كتاب القدس بين التحرير والتطبيع (حق العودة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية) الصادر عن اتحاد الكتاب العرب إعداد الدكتور وائل الإمام وتقديم الأديب مالك صقور.
حيث يتألف الكتاب من ستة محاور هي حوارات متلفزة قدمت بمناسبة اليوم العالمي للقدس هذا العام 2020 وضمت المحور الأول: البعد القانوني للقضية الفلسطينية – والمحور الثاني: حق العودة والقرار 194 – والمحور الثالث: التطبيع, أدواته وأبعاده – والمحور الرابع : صفقة القرن والوضع العربي والإقليمي الراهن – والمحور الخامس : الربيع العربي والقضية الفلسطينية – والمحور السادس : دور محور المقاومة في مواجهة التطبيع.
وكتب الأديب مالك صقور : إن يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام, تحول إلى عيد عالمي يجتمع فيه المقاومون , وكل أنصار المقاومة في العالم لإحياء القضية الفلسطينية . والعمل بالقول والفعل من أجل تحرير التراب الفلسطيني من رجس الصهاينة… عيد للتضامن مع الشعب الفلسطيني, وللوقوف معه ومؤازرته في وجه العدوان الصهيوني, والاستكبار الأميركي ومن أجل عودة الحق, وعودة من شردوا إلى ديارهم.
يوم القدس العالمي يوم لرفض المشاريع الأمريكية الصهيونية, رفض لصفقة القرن, رفض للهيمنة الإمبريالية.
وجاء في المقدمة: لم يكن التاريخ ليبدأ لولا أمّهات المدن التي ولّدت التاريخ بحضارة مانزال نتدارسها حتى اليوم, والقدس أم المدائن, المدينة المأهولة بعبق الحضارة الإنسانية والقدسية, المدينة التي يلتقي فيها الحاضر بالأمس والشرق بالغرب, ولكن هي المدينة التي في الوقت ذاته يتصارع عليها الشرق والغرب , الخير والشر, الحق والباطل.
هي المفصل والفاصلة, وكأنها صمام أمان العالم, مدينة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين, ليس بجديد الحديث عن تاريخها وحضارتها, والصراعات التي قامت لأجلها.
إن انطلاق يوم القدس العالمي مثّل إحياء لقضية القدس إسلامياً ومسيحياً وعربياً وعالمياً وإنسانياً, لما للقدس من قدسية دينية لدى المسلمين والمسيحيين, لم يحاول أيّ منهما عبر التاريخ تنحية الآخر بل عاشوا جنباً إلى جنب أهل مدينة واحدة, ووطن واحد , منذ سلم بطريرك القدس القديس صفرونيوس الدمشقي مفاتيح القدس للخليفة عمر بن الخطاب … وعلى الصعيد العربي فشعب فلسطين متأصل في عروبته, وتشكل فلسطين العنق الرابط بين القسمين الآسيوي والإفريقي في جسم الوطن العربي, وعالمياً فهي محط أنظار العالم أجمع , أما إنسانياً فهي قضية إنسانية بمقدار ماهي وطنية وقومية لما عاناه شعبها من إرهاب على المستويات كافة.

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى