حكومة المواطن

 

حسب الدستور تعتبر الحكومة بحكم المستقيلة بعد الانتخابات الرئاسية.. و بالتالي فإن العمر الافتراضي لهذه الحكومة أقل من عام بحكم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم…

إذاً الحكومة أمام اختبار حقيقي لاثبات وجودها عبر نجاحها في حل القضايا الهامة والمتشابكة التي تنتظرها…

الجميع يدرك حجم الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة من حيث حساسيتها وتشعبها، فرضها واقع جزء كبير منه أسبابه موضوعية وجزء آخر بعيد كل البعد عن الموضوعية..

من هنا على الحكومة الجديدة التركيز على هذه الملفات الحساسة وخاصة ما ينتظرها من إجراءات سريعة لتحسين مستوى معيشة المواطن وإعادة الثقة معه…

إرضاء الناس غاية لا تدرك… تحت هذا العنوان يمكننا القول أن هناك البعض غير راضين عن بعض الأسماء في التشكيلة الجديدة.. و هناك من رأى أن خروج البعض شكل خسارة.

نحن هنا يجب عدم إطلاق الأحكام العاطفية ويجب الانتظار ومراقبة الأداء… بمعنى منح فرصة للأعضاء الجدد والحكم يكون على النتائج…

الحكومة مطالبة بإجراءات سريعة إسعافية بشأن تحسين الوضع المعاشي للمواطن، عبر زيادة مجزية وحقيقية على الرواتب يرافقها ضبط الأسعار وتخفيضها ولجم جشع التجار الذي وصل إلى مراحل متقدمة… وكذلك العمل على ملفات الفساد وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة والقضاء على دواعش الداخل…

الأمر الآخر المنتظر من الحكومة العمل عليه وإيجاد حلول سريعة له هو العمل على تبسيط الإجراءات، والحد من الروتين والبيروقراطية التي أصابت معظم مؤسساتنا بمقتل.. و خير مثال على ذلك، قرار الإشعار البنكي المطلوب عند فراغ العقارات و السيارات… هذا القرار سبب مشكلة كبيرة لشريحة كبيرة بسبب الروتين وعدم وجود أرقام فتح حسابات بالمصارف وما سببه من ابتزاز حقيقي معلن من قبل المصارف الخاصة…. هنا يجب إلغاء هذا القرار كونه مطلب شعبي بامتياز….

أما موضوع الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة الزراعية والحيوانية، فلابد أن يكون من أولويات اهتمامات الحكومة عبر تقديم الدعم لهذه القطاعات ومنح قروض ميسرة وحقيقية للنهوض…

قد لا نستطيع تعداد الملفات التي تنتظر الحكومة فهي واضحة ونعتقد أن على هذه الحكومة إثبات نفسها وتفوقها من خلال الاهتمام بالمواطن حتى تصل إلى مرحلة إطلاق على نفسها لقب ” حكومة المواطن”..

على الملأ- شعبان أحمد

آخر الأخبار
جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع تصعيد إيراني في عناوين الصحف: إسرائيل تحت النار والولايات المتحدة في مرمى الاتهام خلخلة الاستثمارات عالمياً خبير مصرفي لـ"الثورة": تراجع زخم الاستثمارات تحت وقع طبول الحرب سعيد لـ"الثورة": الأسواق المالية عرضة للصدمات الخارجية الحلبي في مؤتمر الطاقات المتجددة: من التبعية إلى الإبداع... والتعليم العالي شريك وزير الصحة ومحافظ إدلب يُجريان جولة ميدانية لتفقد المنشآت الصحية المتضررة بريف إدلب لمى طيارة: غياب الفيلم السوري عن مسابقة الأطفال في "الاسكندرية" قهر الاغتراب.. في وجوه الرواية وتمرّد الحياة الفاضلة مينه: نصرة الفقراء والبؤساء والمعذّبين في الأر... هجوم إسرائيلي يُطيح بقيادة الظل .. مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه