الثورة أون لاين:
عرض “وجع عتيق” مستمر
تستمر عروض مسرحية وجع عتيق لغاية 6 ايلول،إعداد وإخراج : عبد الله حسن، يقدم العرض يوميا على مسرح المركز الثقافي العربي بالحسكة الساعة 11 صباحاً.
لا تكن أي شيء… مجموعة شعرية
يسلك الشاعر التونسي المقيم في سورية محمد كنايسي مع مجموعته الأحدث “لا تكن أي شيء” طريقة جديدة عن التي اتخذها في مجموعته السابقة ديوك الغريب فكأن أجواء دمشق ابن عربي أخذته لأمداء أكثر روحانية وتصوفا لتطغى على إصداره الجديد.
نصوص المجموعة التي ناهزت الـ230 تنوعت بين المقطوعات الشعرية القصيرة والقصائد الطويلة ومتوسطة الطول وما بين الشعر العمودي والتفعيلة ولكنها تعكس في الكثير منها اللغة العالية التي يكتب بها كنايسي وميله للبساطة والتكثيف.
يذكر أن المجموعة صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب وتقع في 283 صفحة من القطع المتوسط أما الشاعر محمد كنايسي فهو من مواليد القيروان بتونس عام 1954 ومقيم في سورية منذ عام 1976 يعمل في الإعلام وهو عضو في اتحاد الصحفيين وصدرت له مجموعة ديوك الغريب.
التجديد والتجريب مع مجموعة (أسرجت خيول الحلم)
لم يترك الشاعر رفعت بدران باباً للتجديد وللتجريب لم يطرقه مع ثالث مجموعاته الشعرية الصادرة حديثا بعنوان “أسرجت خيول الحلم” ولاسيما على صعيد بنيان وهيكل القصيدة لديه.
ولا نقصد بالتجريب هنا الطابع الحداثوي المتحرر من أي ضوابط بل هو ذلك التغيير المستمر لما هو مألوف في شكل الشعر المعاصر فنجد بهذه المجموعة قصيدة مطولة متنوعة القوافي والتفعيلات وفي أخرى قصيدة قصيرة جداً وفي ثالثة نصاً عمودياً من ثلاثة أبيات بقواف مختلفة وأيضاً نجد خاطرة وجدانية فضلاً عن قصائد كلاسيكية من شعر الشطرين وأخرى تعارض قصائد شعراء سابقين.
ويعلن بدران منذ الصفحة الأولى للمجموعة انتماءه للشعر القديم والأصيل فهو يفتتحها ببيت مشهور لا يعرف قائله والذي يقول “كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ.. والماء فوق ظهورها محمول” ثم تأتي قصيدته الطويلة “في هدأة هذا الليل” ذات المعاني الشفيفة الحالمة ليروي الشاعر خلالها حيرته بين نزعته الفلسفية المتمردة وتوقه الصوفي.
ويخصص بدران عدداً من قصائده لشخصيات عربية تاريخية من امرىء القيس والخنساء وأسمهان فهو هنا لا يرثيها بقدر ما يتركها تحكي قصتها كما يراها هو أو يبوح برؤيته عنها.
تقع المجموعة في 135 صفحة من القطع المتوسط صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب.. أما الشاعر بدران فهو من مواليد دمشق 1969 عضو في جمعية الشعر باتحاد الكتاب العرب تخرج في كلية الحقوق بجامعة دمشق سنة 1992 ويعمل محامياً صدرت له مجموعتان شعريتان وحصل على عدة جوائز شعرية.
بانوراما عن المسرح السوري خلال عام في جديد الحياة المسرحية
حمل العدد الجديد من مجلة الحياة المسرحية الفصلية سمة البانورامية لجهة استعراضه النشاطات التي شهدتها الخشبات السورية وبعض العربية خلال عام فضلا عن شخصيات معاصرة أسهمت بإغناء الحراك المسرحي.
وقدمت المجلة الصادرة عن مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة بعددها 109 تغطية لعدد من المهرجانات والعروض منها مهرجان محمد الماغوط المسرحي الاول في حماة إضافة إلى تسليط الضوء على ثمانية عروض مسرحية في تظاهرة فرح الطفولة كما تطرقت كلمة العدد إلى الإنجازات المسرحية السورية.
وفي صفحات قسم الدراسات والأبحاث نقرأ مقالا للصحفية جمان بركات حول العرض المسرحي كيميا ..دعوة للحب والحياة للمخرج عجاج سليم مبينة أن العرض يظهر بحدة السمات العامة للدراما الجديدة من اعتماد الحوار الرشيق المقتضب والدوران حول الفكرة لافتة الى فكرة النص الاساسية بأن الحرب انستنا الحرب.
وقدم العدد إطلالات في المسرح العربي منها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي السادس والعشرون للدكتورة ميسون علي وقراءة في نص مسرحية الحرية تستغيث بصلاح الدين للكاتبة العمانية عزة القصابي بقلم الدكتور محمود سعيد، اضافة إلى مقالين عن المسرحيين الراحلين المصري لينين الرملي والعراقي سامي عبد الحميد.
أما باب تجارب ورؤى فتضمن مقابلات مع عدد من المسرحيين السوريين منهم ..ثراء دبسي..الرؤى الاخراجية السائدة غير مشجعة لسلوى صالح والمخرج المسرحي الدكتور سليم عجاج.. في المسرح تتطهر الأرواح وتسمو النفوس لأحمد علي هلال وفنانة مسرح الدمى غادة بركات ..موضوعات مسرحياتي مستمدة من بيئة الطفل لمحمد خير الكيلاني والمخرج المسرحي العراقي جواد الأسدي..شخصيتي المسرحية تكونت في سورية لنجوى صليبه.