الثورة أون لاين:
أكد الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة لا تستطيع الشروع في عملية إعادة فرض عقوبات أممية ضد إيران في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لأنها لم تعد طرفا في هذه الخطة.
وأشار الاتحاد في بيان صدر عن ممثله الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل والأمينة العامة للسياسة الخارجية هيلغا ماريا شميد نقله موقع (يوروبيان اكسترنال اكشن سيرفيس) إلى أهمية الحفاظ على اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران معتبرا أنها عنصر أساسي في الهيكل العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية على النحو الذي أقره قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 لعام 2015.
وأضاف البيان إنه “في ضوء المناقشات الأخيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك بشأن قضية محاولة إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي سبق رفعها أكد المشاركون مجددا أن الولايات المتحدة أعلنت بشكل أحادي عن وقف مشاركتها في خطة العمل الشاملة المشتركة في الثامن من أيار 2018 وبالتالي لا يمكن اعتبارها دولة مشاركة في الخطة وما ينتج عنها كما لا يمكنها الشروع في عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2231”.
ورحب البيان بما صدر عن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ الـ 26 من آب الماضي مشددا على الدور المهم للوكالة باعتبارها “المنظمة الدولية المستقلة الوحيدة” المسؤولة عن الإشراف والتحقق من التزامات عدم التسلح النووي.
وعقد أول أمس اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووى في فيينا حيث أجمع المشاركون على أهمية الحفاظ على الاتفاق والالتزام ببنوده.