الثورة أون لاين :
توصل فريق من الباحثين إلى طريقة تخليق حيوي لجسيمات الذهب النانوية الصغيرة داخل الخلايا السرطانية وذلك كعامل مساعد لتصوير الخلايا بالأشعة السينية وأيضاً لتدميرها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء جزيئات الذهب النانوية لمحاربة نمو مرض السرطان، ولكن إلى الآن التقنيات محدودة الاستخدام بسبب طريقة إدخالها في الخلايا السرطانية، فبعض الطرق تتطلب التصاق الجسيمات بالببتيدات أو حتى خلايا الدم البيضاء.
وتتيح التقنية الجديدة بالتخليق الحيوي لجسيمات الذهب النانوية مباشرة داخل الخلايا السرطانية، فقد استطاع الفريق إذابة جزيئات الذهب النانوية في محلول «بولي إيثيلين جلايكول» لإنتاج الذهب الأيوني أو أملاح الذهب ضمن السائل.
وبمجرد حقن المحلول في الخلايا السرطانية، بدأت جسيمات الذهب النانوية في التكاثر داخلها في تجربة معملية استغرقت بضع دقائق فقط.
وأوضح الفريق في البيان الصحافي «لقد طورنا نظاماً فريداً تعمل فيه الجزيئات الخلوية الحيوية لتنزع الأكسجين عن جزيئات الذهب النانوية وتحافظ الأخيرة على قدرتها ومنها قدرتها على التوجه نحو النواة».
وطبق الفريق العملية ذاتها على فأر مصاب بورم قبل تدميره عن طريق تسخين الجسيمات النانوية بالليزر، وهي عملية تُعرف باسم «المعالجة الحرارية الضوئية».
وقال بان «سنواجه بحثاً أكثر صعوبة لإيجاد طرائق جديدة لإنتاج هذه الجسيمات بما يحقق هذه النتائج بشكل متكرر، مع دراسة تأثير الجسيمات النانوية على صحة الإنسان على المدى الطويل».