الإجراءات الأميركية القسرية ضد الشعوب.. انتهاك خطير للقانون الدولي

الثورة أون لاين – دينا الحمد:

العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية وعدد من دول العالم تنتهك حقوق الإنسان وتعرقل جهود مواجهة وباء كورونا ، وتشكل انتهاكاً خطيراً للقوانين الصادرة عن الأمم المتحدة ، ولهذه الأسباب ترفضها دول العالم قاطبة عدا منظومة الشر العالمية بقيادة أميركا.
ومن هنا فإن المؤسسات الدولية الحقوقية والسياسة مطالبة برفع الصوت عالياً لإجبار أميركا وأدواتها في الغرب على التخلي عن هذا النهج العدواني ووضع حد نهائي وغير مشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها هذه القوى على سورية ، ولاسيما في ظل انتشار وباء كورونا في العالم.
ومنذ يومين طالبت ست وعشرون دولة بينها سورية وروسيا و الصين و إيران وكوريا الديمقراطية في إعلان مشترك بإنهاء الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الإدارة الأميركية وحكومات غربية على عدد من الدول في إطار السياسات العدائية التي تتبعها ضد الدول المستقلة التي لا تسير وفق نهجها وأجنداتها الاستعمارية.
وجاء في الإعلان الذي تلته الصين خلال اجتماع للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المتخصصة في حقوق الإنسان أن وباء كورونا لا يزال يؤثر بشكل خطير على كل الأمم وخصوصاً الدول النامية ، مبينة أن التضامن العالمي والتعاون الدولي ضروريان لمواجهة فيروس كورونا ، لكننا ما زلنا نشهد تطبيق تدابير قمعية أحادية خلافاً لأهداف ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والتعددية والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية”.
ولعل المفارقة الصارخة في هذا الإطار أن إدارة ترامب العدوانية مازالت تكذب على العالم وتكرر دجلها وتزعم أنها قدمت المليارات لدول المنطقة لمواجهة وباء كورونا القاتل دون أن تقر وتعترف أن عقوباتها الجائرة التي تفرضها ضد سورية ، والمتمثلة بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ، تشكل جريمة حرب ضد الإنسانية ، وتمنع السوريين من الحصول على الدواء والغذاء ، لا بل إنها تشجع ميليشياتها ومرتزقتها في كل مرة على قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة وريفها ، ما يشكل كارثة حقيقية ليس على اللاجئين السوريين في المخيمات التي تسيطر عليها القوات الأميركية الغازية فقط بل وتعرقل كل جهود الدولة السورية في مواجهة وباء كورونا القاتل.
اليوم تتفق دول العالم على أن مواجهة الوباء تتطلب تضامناً جماعياً عالمياً غير أن إدارة ترامب في عقوباتها وإجراءاتها الأحادية القسرية ضد سورية تجري عكس التيار العالمي بسبب أطماعها وسياساتها الاستعمارية ، وهو ما يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لإنهاء غطرستها وعقوباتها

آخر الأخبار
وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين