حرائق موصوفة…

الثورة أون لاين _ شعبان أحمد:

هي استكمال للحرب الإرهابية التي فرضت على سورية منذ عشر سنوات… لم يترك أعداء سورية وسيلة إلا واتبعوها في هذه الحرب القذرة للنيل من موقفها ومحاولة تغيير سياساتها…

تفاجأ الأميركي وليد الإرهاب العالمي ومن ورائه الصهيونية العالمية والعثمانية الجاهلة وأعراب النفط بصمود سورية وانتصارها.

ولأن حقدهم أعمى وانتصار سورية على مجاميع الإرهاب “المتحد” أفقدهم صوابهم لجؤوا إلى الانتقام “بطريقة العصابات”، وزج كل إمكانياتهم الإرهابية للخروج بأقل الخسائر من ممارسة حصار اقتصادي خانق على الشعب، وسرقة المعامل والنفط وتدمير البنى التحتية، وصولاً إلى حرق حقول القمح في الجزيرة السورية والغابات في حماة والساحل السوري…

هو إرهاب دولي موصوف اعتماده الأساسي على دواعش الداخل المتغلغلين في الصفوف والإدارات والمؤسسات… هم الحربة التي يتم الطعن بها من الخلف… هم وراء الأزمات المتلاحقة… هي حلقة متكاملة من الإرهاب العالمي للقضاء على مقدرات سورية للضغط خدمة للكيان الصهيوني الذي فشل وعجز عن تنقيذ أهدافه رغم كل هذا الدعم من دول الإرهاب والعثمانية وأعراب النفط…

صحيح أنه استطاع تحييد دول عربية كثيرة، وتمدد في الخليج النفطي، واستطاع اختراق هذه الأنظمة المتداعية، إلا أنه يدرك ويعرف أنه لن يستطيع تنفيذ سياساته الهدامة في المنطقة ما دامت سورية قوية..

حرائق الغابات اليوم في الساحل السوري والمفتعلة لا يمكن فصلها عما يحدث، وهي ورقة ضغط إضافية.

هنا لا نستطيع أن نغفل إهمال إداراتنا ومؤسساتنا وخاصة في طريقة تعاطيها مع هذا الملف الخطير…

الكل يدرك أن عملاء الصهيونية وأميركا وتركيا موجودون ويمارسون دوراً هداماً في خلق الأزمات وبث الشائعات.. وما الحرائق المشهودة اليوم إلا جزءاً من مخططاتهم القذرة…

نادينا كثيراً… مراراً وتكراراً بضرورة حماية الغابات واستغلال الأعداد الهائلة من العمال الموسميين الذي يتم تعيينهم “تنفيعة” لحراسة الغابات وإشراك المجتمع الأهلي بهذه المهمة… طالبنا بضرورة التوسع بفتح طرقات نار وتنظيف الغابات وفتح آبار ارتوازية في كل غابة… إلا أن الإهمال والعجز كان دائماً متسيداً، مما سمح لدواعش الداخل بتنفيذ مخططات أسيادهم بالنيل من هذه الثروة الطبيعية.

شعبان أحمد

آخر الأخبار
التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع تصعيد إيراني في عناوين الصحف: إسرائيل تحت النار والولايات المتحدة في مرمى الاتهام خلخلة الاستثمارات عالمياً خبير مصرفي لـ"الثورة": تراجع زخم الاستثمارات تحت وقع طبول الحرب سعيد لـ"الثورة": الأسواق المالية عرضة للصدمات الخارجية الحلبي في مؤتمر الطاقات المتجددة: من التبعية إلى الإبداع... والتعليم العالي شريك وزير الصحة ومحافظ إدلب يُجريان جولة ميدانية لتفقد المنشآت الصحية المتضررة بريف إدلب لمى طيارة: غياب الفيلم السوري عن مسابقة الأطفال في "الاسكندرية" قهر الاغتراب.. في وجوه الرواية وتمرّد الحياة الفاضلة مينه: نصرة الفقراء والبؤساء والمعذّبين في الأر... هجوم إسرائيلي يُطيح بقيادة الظل .. مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه الإصلاح الضريبي في سوريا.. ثقة تحتاج لترميم لجان وصلاحيات وصولاً إلى صيغ مناسبة للعدالة بالضريية