الثورة أون لاين – هشام اللحام:
يلتقي عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم على الملعب البلدي في حماة فريقا تشرين والوحدة ، في مباراة كأس السوبر التقليدية السنوية ، والتي تعدُّ انطلاقة الموسم الكروي الجديد ، حيث ينطلق الدوري الكروي الممتاز بعد أسبوع وتحديداً يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري .
الفريقان يتطلعان للفوز بهذه الكأس التي تجمع عادة بطل الدوري وهو تشرين ، وحامل الكأس وهو الوحدة ، فالفوز بمثابة مقياس على مدى جاهزية كل فريق للموسم الجديد ، وهو أيضاً رسالة للفرق الأخرى حول طبيعة المنافسة في الدوري ، وخاصة أن عدة فرق استعدت جيداً ويبدو أنها عقدت العزم على المنافسة وبقوة بعد غياب كالكرامة والاتحاد حطين ، ولا ننسى طموح الوافد الجديد الحرجلة .
وملعب حماة البلدي هو الملعب الثالث والنهائي الذي يعتمد مسرحاً للمباراة ، وهذا ما عرّض اتحاد الكرة للانتقادات ، فبعد أن كان مقرراً أن تقام المباراة على ملعب الحمدانية في حلب، قرر الاتحاد إقامتها في حمص على ملعب خالد بن الوليد ، ثم وأخيراً تقرر إقامتها في حماة وملعبها البلدي .
وقد أعلن اتحاد اللعبة أن المباراة ستكون بحضور جماهيري ، حيث رصد ريعها لمساعدة ضحايا الحرائق التي اندلعت في الأيام الماضية في اللاذقية وحمص وطرطوس وحماة.
هذا وقد استعد الفريقان جيداً للمباراة من خلال الاستعداد للموسم الجديد ، ودعم كل منهما صفوفه بعدد من اللاعبين المتميزين، ولهذا يتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة ، وستكون الاختبار الرسمي الأول لمدرب تشرين ضرار رداوي الذي استلم الفريق خلفاً للمدرب ماهر البحري الذي استقال بعد التتويج ببطولة الدوري ، وبالمقابل يستمر مدرب الوحدة غسان معتوق وهو يأمل أن ينجح في التتويج بالسوبر ، أولاً للثأر من الخسارة أمام تشرين في الدور نصف نهائي لدورة تشرين قبل أقل من شهر ، وأيضاً ليطمئن على فريقه المطالب بالمنافسة على اللقب بعد أن أصبح متكاملاً بوجود لاعبين مميزين