الثورة أون لاين:
أصدرت محكمة مقاطعة تيزي أوزو، شرق الجزائر العاصمة، عقوبة الحبس لرئيس نادي شبيبة القبائل، شريف ملال، ثلاثة أشهر نافذة، وذلك بعد تورّطه في قضية القذف والتشهير التي طالت رئيس الفريق السابق محند شريف حناشي.
وأدانت المحكمة ملال بغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار (100 يورو)، بينما سيتوجّب عليه دفع تعويض قدره 800 ألف دينار لحناشي، وذلك بعد أن أخذ القاضي بعين الاعتبار الضرر المعنوي الذي ألحقه بضحيته الموجود في المستشفى في حالة صحية حرجة منذ أيام.
وتفادى ملال، الذي اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل مؤخراً، عقوبة الحبس بستة أشهر، بينما أسقط عنه القاضي تهمتي التهديد بالاعتداء والقتل، ليكون الرئيس الثاني للأندية الجزائرية في سنة 2020 الذي يعاقب بالسجن بعد رئيس وفاق سطيف فهد حلفاية، الذي تورط في قضية التلاعب بنتائج المباريات.
وسيضطر ملال إلى دفع غرامة مالية جديدة لأحد مشجعي الفريق، بعد أن اعتدى عليه لفظياً وشتمه على الملأ، علماً أن الرئيس القبائلي كان اعتدى بالضرب على مشجع رافق النادي إلى المغرب، وتابع مباراته أمام مضيفه الرجاء البيضاوي في دوري أبطال إفريقيا قبل عامين.
ويعيش فريق (الكناري) حالة غليان لعدم رضى الجماهير عن الميركاتو الذي أجراه مجلس الإدارة، إذ اعتاد على ضم أحسن لاعبي الدوري والمنافسة على المراكز الأولى محلياً، خصوصاً على المستوى القاري الذي يطمع محبو النادي إلى أن يعودوا إليه بتتويج غاب طويلاً.