الثورة أون لاين:
صمم مهندسون في الولايات المتحدة ، كمامة قادرة على قتل الفيروس، عوضا عن ترشيحه من الهواء.
حيث تتمتع الكمامة الجديدة بالقدرة على قتل الفيروس من خلال تمرير هواء التنفس عبر شبكة نحاسية دقيقة، يتم تسخينها إلى درجة 90 مئوية.
وتقع الشبكة النحاسية في موقع معزول بمادة صناعية، كي لا يشعر مرتديها بالحرارة أثناء عملها.
وقال باحثون إن الكمامة الجديدة، إذا تم تسويقها، فسيكون ثمنها أعلى من الكمامات القماشية أو الجراحية أو تلك المتقدمة من طراز “N95”.
ورغم توقعات ارتفاع ثمنها، ستكون الكمامة مثالية للاستخدام في الحالات التي يكون فيها خطر التعرض للفيروس مرتفعا، كما هو في مواقع الرعاية الصحية أو وسائل النقل العام المزدحمة.
حيث تتميز الكمامة بعدم الحاجة إلى التخلص منها أو حتى تعقيمها بعد الانتهاء من استخدامها وفقا للمعهد.
هذا مفهوم جديد تماما للكمامة من حيث أنه لا يمنع الفيروس بشكل أساسي. إنه يسمح للفيروس بالعبور من خلال الكمامة، لكنه يبطئه ويعطله.
وكانت شركة “أل. جي.” قد كشفت سابقا عن كمامتها الإلكترونية الجديدة، والمتمثلة بجهاز تنقية هواء يتم تثبيته على الوجه، إلا أنها تعمل بآلية أقرب إلى الكمامات التقليدية من الكمامة التي ابتكرها المعهد .
وتحمل كمامات “بيوري كير” الجديدة زوجا من الفلاتر القابلة للاستبدال، والكفيلة بالوقاية من الشوائب العالقة بالهواء.
وللمساعدة على التنفس بأريحية، أضافت الشركة مراوح تعمل بالبطارية إلى جهازها الجديد، تعمل بثلاث سرع لضمان أفضل أداء.