العم الشرير …. أغرب مهنة لفتى صيني ما هي!!

الثورة أون لاين :

حقق شاب شهرة كبيرة في بلاده بعد أن امتهن وظيفة “العم الشرير” بغرض إخافة الأطفال حتى يطيعوا أوامر أمهاتهم.
فأصبح بإمكان الأمهات والآباء في الصين الذين يعانون من عناد أطفالهم أن يجربوا خدمات “العم الشرير” الذي يقوم بتسجيل فيديو هو مكفهر الوجه وغاضب ليصرخ على الأطفال ويطلب منهم أن يصغوا لكلام والديهم.
وأوضح لو تشينغ جون، الذي ينحدر من مدينة ليشوي بمقاطعة تشجيانغ الصينية، أنه لعب دور “العم الشرير” عن طريق المصادفة هو يؤدي خدمة لأحد الأصدقاء.
ولكن بعد نجاح التجربة أوصى ذلك الصديق معارفه بالاستفادة من خدمات لو تشينغ جون مما فتح باب رزق للأخير لم يكن في حسبانه.
ويبدو أن “لو”، البالغ من العمر 27 عاما يجيد إقناع الأطفال، إذ يخاطب الطفل المستهدف باسمه محذرا إياه بأنه سيضطر للتعامل معه شخصيا في حال لم ينفذ رغبات أمه أو أبيه.
وفي أحد المقاطع يصرخ “العم الشرير” في وجه طفل قائلا: “يجب إلقاء القمامة في سلة المهملات ، ألا تعرف أن تفعل ذلك؟ سألتقطك إذا لم تستمع إلى والديك”.
وفي مقطع آخر، يقول لطفل: “إذا لم تؤد واجباتك الدراسية، وامتنعت عن الأكل والنوم باكرا، فسوف آخذك بعيدًا!”.
وقد أبدى الكثير من الآباء رضاهم عن خدمات “لو”، مؤكدين أن سلوك أطفالهم أصبح أفضل، لاسيما للأطفال دون خمس سنوات، وخاطبه أحدهم قائلا على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: “”شكرًا لك يا أخي ، لقد كانت خدمتك فعالة جدًا ، فالطفل نائم بالفعل!”.
وكتبت إحداهن: “ابني البالغ من العمر ثلاث سنوات كان خائفًا من النظرة الأولى ، وأصبح مطيعًا على الفور”.
لكن تشنغ شياوبيان ، أستاذ علم النفس بجامعة سنترال تشاينا نورمال، اعتبر أن مثل النوع من التعليم “المرعب” له تأثير محدود على الأطفال، ويمكن أن يكون له آثار سلبية.
وأضاف: “الترهيب العقلي أكثر ضررًا من العقاب البدني ولا يساعد على نمو الأطفال بشكل صحي”.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي