متحف لمراسم دفن الموتى فى فيينا..!

الثورة اون لاين :

لم تثنى جائحة فيروس كورونا سكان فيينا، عن زيارة متحف مخصص بالكامل لمراسم دفن الموتى، حيث تقوم فكرة المتحف على مواجهة فكرة الموت وجها لوجه ومن دون تورية وبشكل من الفكاهة، حيث مليء المتحف بالتوابيت والملابس القديمة الشهيرة في الثقافة النمساوية.
فقد كان السياح من دول بعيدة جدا كاليابان وكندا يزورون المتحف قبل تفشي كورونا في العالم، ولكن مع تدابير احتواء كورونا وإقفال الحدود سيكون النمساويون الزوار الوحيدين في عيد جميع القديسين مطلع نوفمبر الجاري.
ويستضيف المتحف في الوقت الراهن معرضا مؤقتا يثير اهتمام الجمهور ويقوم بمناسبة مرور 250 عاما على ولادة الموسيقار العالمي بيتهوفن المدفون في مكان قريب من المتحف.
وتحرص التقاليد الإمبراطورية النمساوية على تحويل مراسم الدفن إلى مناسبة استعراضية لإظهار السلطة والنفوذ، ولا يزال إقامة مأتم ناجح أمر مهم في عاصمة أباطرة الاسرة المالكة في النمسا.
ففي المكسيك، أعرب المكسيكيون هذا العام عن احترامهم للراحلين عن عالمنا، بشكل مبكر عن الأعوام السابقة، حيث ألقى فيروس كورونا بظلاله على المقابر التي تتألق عادةً باللون والضوء خلال احتفالات يوم الموتى 1-2 تشرين الثاني.
عادة ما يجذب التقليد الاحتفالي الآلاف من الناس إلى مقابر الدفن والساحات العامة في جميع أنحاء المكسيك، وكثير منهم يرتدون زي الهياكل العظمية، للتنزه عند القبور وتزيين المذابح بجماجم السكر وصور الأصدقاء والأقارب المتوفين.
لكن في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس، أمرت سلطات المدينة على مضض بإبقاء المقابر مغلقة بمناسبة يوم الموتى هذا العام. ويسمح لثلاثة أشخاص فقط من الأسرة دخول المقبرة، قبل موعد العيد.

آخر الأخبار
هل تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة بذريعة خطة ترامب؟   "سفير فوق العادة".. مهام استثنائية وصلاحيات كبيرة بريطانيا.. حنين إلى الاتحاد الأوروبي وشعور باليتم الجيوسياسي ثقة العالم بـ سوريا الجديدة تتنامى.. وعجلة التعافي نحو الأمام مخلفات الحرب في سوريا.. خسائر كبيرة والدعم الدولي غير كاف "الشؤون الصحية" بحلب .. خطوات ثابتة نحو بيئة صحية آمنة التعليم العالي تمهّد لإلغاء مقرر "الثقافة القومية" وتحديث مناهج المواطنة صاحب الظل القصير!! إعادة إعمار سوريا... تكلفة هائلة بين الواقع والتقديرات! ترحيل 2200 طن قمامة بمدينة حلب يومياً سوء التقدير.. عدو خفي يهدر المال العام التواصل اللا عنفي.. نحو بناء علاقات سليمة وحياة متوازنة كسور الشبكة المائية في حلب.. حالة طارئة تدفع الشركة للتحرك الفوري من جديد.. حلب إلى مكانتها السياحية والقلعة تروي الحكاية التخطيط أولاً.. كيف تُدار مئات المليارات في مشاريع إعادة الإعمار؟ البرد يدق الأبواب.. وأسعار الألبسة لا تبشّر بالدفء القمح.. واقع مأساوي إلى تهديد مباشر للأمن الغذائي "حياة سوريا" للتبرع بالدم تنطلق ضمن مبادرة "لعيونك يا حلب " "الحكومة الإلكترونية".. استثمار في الإنسان والجهد والزمن ' الأنثروبومترية'... ليست للصناعة والهندسة فقط!