الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
عشرات المزارعين على ساحة المحافظة، خاصة مزارعي الأشجار المثمرة حرموا من التعويضات المادية المقدمة من صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية جراء الأضرار التي لحقت بأشجارهم المثمرة نتيجة الصقيع والبرد والغبار.
وأشار عدد من المزارعين أن حرمانهم من هذه التعويضات جاء نتيجة عدم امتلاكهم وثيقة تنظيم زراعي ، و لفت المزارعون الى أن استخراج هذه الوثيقة يتطلب معاملة طويلة، ومرهقة للفلاحين لدى المصالح العقارية، خاصة وأن ٦٠% من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة مازالت خارج دائرة التحديد والتحرير، وهذا يعني أنها مازالت على اسم الآباء والأجداد والذين معظمهم/ قد فارقوا الحياة / مشيرين إلى أن معاملة الإفراز تتطلب مبالغ مالية كبيرة تفوق التعويض المالي، وحضور كل الورثة إلى دائرة المصالح العقارية.
وطالب هؤلاء وزارة الزراعة بضرورة تشميلهم بهذه الوثيقة بناء على مدة استخدامهم للأرض أو إعادة النظر بشروط هذه الوثيقة، كي يتسنى لهم الحصول على هذا التعويض.
رئيس اتحاد فلاحي السويداء إحسان جنود قال: سبق للاتحاد وأن قام بمخاطبة وزارة الزراعة عن طريق مديرية الزراعة بالمحافظة بضرورة إعادة النظر بشرط منح وثيقة التنظيم الزراعي، ولكن لم يتغير شيء على أرض الواقع لذلك نتمنى من وزارة الزراعة منح هذه التعويضات بغض النظر عن هذه الوثيقة.
مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بالسويداء المهندس أيهم حامد أوضح أنه من الضروري أن يحصل المزارع على هذه الوثيقة لكونه على أساسها يحصل على التعويض المالي ومن لا يملك وثيقة تنظيم زراعي لا يحصل على هذا التعويض.