الثورة أون لاين:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حالة عدم الاستقرار الخطيرة المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والحروب المسلحة في ليبيا واليمن والتنظيمات الإرهابية المتبقية في سورية هي مصدر انتشار التهديد الإرهابي في العالم.
ونقلت سبوتنيك عن بوتين قوله في اجتماع قادة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد اليوم عبر الفيديو كونفرانس إن “حركة المسلحين والإرهابيين إلى خارج هذه المنطقة تستحق بالطبع اهتماما خاصا لأن هذا يزيد من حدة النزاعات” محذرا من أن نقل الإرهابيين من هذه المنطقة إلى مناطق أخرى سيؤدي إلى احتدام النزاعات القائمة في العالم.
ومن جانب آخر أوضح بوتين أن جائحة كورونا وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي ودفعته إلى الركود مشيرا إلى أن اقتصادات دول منظمة شنغهاي للتعاون ستنخفض بالمتوسط هذا العام بنحو 2ر3 بالمئة ولذلك تم اللجوء خلال فترة رئاسة روسيا للمنظمة إلى إجراء تعديلات على أجندة العمل المشترك حيث تم إيلاء الاهتمام لزيادة التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الرعاية الصحية وحماية حياة وصحة المواطنين.
واعتبر بوتين أن الوضع في أفغانستان لا يزال كالسابق يثير القلق لدى دول منظمة شنغهاي لافتا إلى أنه يتم عمل الكثير من خلال المنظمة لمساعدة الأصدقاء الأفغان في بحثهم عن الوفاق الوطني وبناء سلام طويل الأمد ودائم.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل بذل أقصى جهودها للمساعدة في تعزيز المصالحة الوطنية في أفغانستان.
ومنظمة شانغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية تأسست عام 2001 في شنغهاي وتضم إضافة غلى روسيا الصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وباكستان وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب في المنظمة بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة شريك.