بدائل المعلمين والمعلمات

يتبادل بعض الأهالي والمعلمين الرأي حول ازدياد انتشار العنف في المدرسة سواء الحكومية أم الخاصة بين الطلاب، فيرجعون أحد أسبابه إلى قرار التربية منع ضرب الطلاب، وكأنهم بذلك يلغون أي أسلوب آخر للتعامل مع التقصير الدراسي أو الفوضى والشغب الذي يحدثه الطلاب والطالبات، أو أي سلوك آخر لا يلقى قبولاً، وكأن الضرب هو الحل الوحيد لردع الأبناء، وأن المعلم والمعلمة لايملكان القدرة على إقناع الطالب والطالبة بماهو غير صحيح أو غير مقبول.

لاننكر صعوية التعامل مع جيل عاش الحرب لسنوات، واليوم يعيش آثارها، كما يشارك في تربيته مايقدم في التلفزيون ومواقع التواصل، ويعيش التفاوت في الطعام واللباس مع كل موجة غلاء جديدة، لكن كل ذلك ليس سبباً لقبول التمسك بالعودة للضرب بديلاً للتفاهم مع الأبناء، وإقناعهم بالحوار واستمراريته معهم وبالحجج المنطقية بما هو صح وماهو خاطىء، ومخاطبة عقولهم حسب مراحلهم العمرية، وإعطائهم الفرصة بالتفكير بما يخاطبون به، وهنا لا نكتب من برج فضي كما يقال، أو مثاليات من واقع بعيد عن واقع المدرسة، انما نذكر أن اهتمام المعلم والمعلمة بجانب التعامل مع شخصية الطالب جزء أساسي من مهنتهم وعليهم تنميته وتطويره وإلا ليختاروا مهنة أخرى، مايشجعنا على كتابة هذا نجاح الكثير من المعلمين والمعلمات وفي نفس البيئة والظروف الاجتماعية والتعليمية بالتعامل بطريقة تربوية تعتمد الحوار بالفن والأنشطة والاهتمام بالطلاب بدلاً من العنف والضرب.

قد يكون مطلوباً من المعلمين والمعلمات الالتزام بإنهاء المقررات الدراسية وهذا يفرض أولوية التدريس، لكن التعامل مع مشاكل الأبناء لا تقل أهمية عن تحصيلهم العلمي.

والتربية كما فرضت منع الضرب، عليها وضع شروط تعامل سليم في مسابقات التعيين، مربوطاً بورشات تدريبية مستمرة حول البدائل التربوية والتعامل مع العنف وغيره.

أننا اليوم أحوج مانكون لدعم العملية التربوية كما التعليمية لردم الفجوات والخلل التي سببتها الحرب ونتائجها الحالية وتفاقم الفقر.

عين المجتمع- لينا ديوب

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية