ثورة أون لاين:
في مشهد محزن جديد، قتلت أم ابنها الصغير البالغ من العمر 5 أعوام أمام ابنتها لسبب عجيب ومعتاد من جميع الأطفال في عمره، ألا وهو تسببه في فوضى بالمنزل.
فقد اتهمت الأم المعروفة باسم إيلينا بقتل ابنها الصغير أرتيم، أمام أخته ديانا، البالغة من العمر 6 سنوات في منزل العائلة بقرية سوكوليفكا، وسط أوكرانيا.
حيث عُثر على إيلينا وهي تحمل جثة ابنها بين ذراعيها خارج منزلها، وقالت فيرا أسولينكو، عمدة القرية، لوسائل إعلام محلية: “جئنا للاطمئنان على الأسرة بسبب عدم حضور الأطفال إلى روضة الأطفال والمدرسة”.
وأوضحت عمدة القرية: “رأينا الأم في فناء منزلها تحمل أرتيم بين ذراعيها ملفوفًا في بطانية، لمست يده لأجدها باردة جدًا، فيما كانت أخته ديانا جالسة على الأرض، ولم تقل كلمة واحدة – كانت فقط تحدق أمامها دون أن ترمش”.
فأعلن المسعفون أن الطفل مات بالفعل بعد وصولهم إلى مكان الحادث بعدة دقائق، وقال المسعف أولكسندر كورنيشيك الذي تلقى المكالمة: “لم يكن بوسعنا فعل شيء، كان الطفل يعاني من كدمات مروعة في جميع أنحاء رأسه وعلامات اختناق على رقبته”.
وأظهرت فحوصات الطب الشرعي وفاة أرتيم متأثر بجروح خطيرة في الرأس، وفي وقت لاحق، أخبرت ديانا الشرطة بما حدث، فيما قال فالنتين سافتشو، رئيس الشرطة المحلية: “اكتشفت الأم فوضى في المنزل وألقت باللوم على الصبي في ذلك”.
وتابع رئيس الشرطة المحلية: “أجبرت الأم الطفل على الاستلقاء على الأرض، ثم جلست فوقه وضربت رأسه بالأرض عدة مرات”، وذكرت وسائل إعلام محلية أن المرأة لم توقف الاعتداء الوحشي إلا بعد توقف الصبي عن التنفس.
رفعت الشرطة قضية جنائية ضد الأم لارتكباها جريمة قتل، كما سيتم إرسالها للفحص قواها العقلية، ووفقًا للجيران، أظهرت الأم سلوكًا عدوانيًا تجاه الآخرين بعد ولادة أطفالها، وتعلق احدى جيرانها: “عولجت إيلينا في مستشفى للأمراض العقلية بعد كل ولادة”.