الكمامة أثناء ممارسة الرياضة.. صحية أم ضارة!!

الثورة أون لاين:

ما زالت نوادي الرياضة في أغلب دول العالم، تفرض على من يرتادونها أن يرتدوا الكمامات الواقية من أجل كبح تفشي وباء كورونا المستجد، لكن هذا الإجراء يثير نقاشا حول جدواه وتبعاته الصحية المحتملة.
فإن الخبراء يوصون بالمواظبة على ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأجل تفادي الإصابة بالفيروس المؤدي إلى مرض “كوفيد-19”.
لكن منتقدي هذا الإجراء الوقائي، نبهوا إلى تأثيره المحتمل على عملية التنفس، لاسيما أن الشخص الذي يقوم بجهد بدني كثيف يحتاج إلى التنفس بشكل طبيعي بينما يلهث وتتسارع دقات قلبه.
في المقابل، يرى المدافعون عن هذا الإجراء أن ارتداء كمامات مصنوعة من القماش أو ما يعرف بـ”كمامات الجراحين” الأقرب إلى اللون الأزرق الفاتح، لا يؤثر بشدة على تنفس الشخص الذي يمارس الرياضة.
لكن الشخص الذي يريد أن يمارس الرياضة بينما يرتدي الكمامة، عليه أن يراعي أمرا ضروريا وهو خفض شدة التمرين الذي يقوم به.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي “سارز كوف 2” ينتقل عبر الرذاذ الذي يتطاير بشكل أكثر عندما يلهث الإنسان خلال عملية الركض، وبالتالي، فإن ارتداء الكمامة خطوة مفيدة.
فقد شملت الدراسة عينة من 14 شابا (رجال ونساء)، شاركوا في الدراسة، وكلهم يتمتعون بصحة جيدة، حيث قام كل مشارك بحصة رياضية على متن دراجة، سواء بكمامة أو بدونها، وبعد ذلك، تمت مقارنة النتائج عند ارتداء الكمامة أو من دونها.
وقام الباحثون بقياس مستوى الأوكسجين في الدم، فوجدوا أن المشاركين الذين ارتدوا الكمامات، لم يحصل لديهم الهبوط الذي كان متوقعا، كما لم تلاحظ الدراسة أي فرق يذكر أيضا على مستوى نبضات القلب.

آخر الأخبار
ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات الملّا "للثورة": الحفاظ على الأصالة دون الذوبان في الآخر دور المنبر في تعزيز الوعي لمواجهة الأزمات والفتن البحرين و"التعاون الخليجي": بدء التعافي لسوريا   مجموعة العمل التركية - الأميركية حول سوريا تؤكد الحفاظ على وحدة أراضيها