الثورة أون لاين:
أعرب الحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان عن تعازيه للدولة السورية والشعب السوري بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مشيراً إلى أن الراحل كان حارس سورية الجريء في المحافل الدولية.
وقال الحزب في بيان اليوم إنه لئن فقدت سورية الوزير المعلم فإن الأمل معلق على الشعب السوري وجيشه وحلفائه المخلصين في القضاء على الإرهاب والانتصار لوحدة سورية وبقائها دولة داعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين.
وفي طهران أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي النائب عباس كلرو أن دور الوزير المعلم في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ولا سيما فلسطين سيبقى خالداً على مدى التاريخ.
وأعرب النائب كلرو عن حزنه برحيل المعلم واصفاً إياه “بالشخصية البارزة في العالمين الإسلامي والعربي” ومنوهاً بدوره في مواجهة الهيمنة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وأعرب النائب كلرو عن مواساة مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية لأسرة الفقيد وسورية قيادةً وحكومةً وبرلماناً وشعباً بوفاة الوزير المعلم.
من جهته تقدم منتدى “من أجل سورية في هنغاريا” بخالص العزاء بوفاة الوزير المعلم مشيراً في بيان له إلى أنه “كان نبراساً وعلماً سورياً بامتياز تحدى جبروت الدول المعادية وأظهر للعالم صدق الدبلوماسية السورية ومواقفها في تعزيز سياسة الصمود والتصدي”.