الثورة أون لاين-هنادي الحوري:
مع قرب مؤتمر اتحاد الكتاب العرب الذي يُعنى بالشؤون الثقافية والاجتماعية والمعيشية للأدباء والمفكرين المنضمين إليه من نشر وتقديم نتاجاتهم الفكرية والاهتمام بأوضاعهم على كافة المستويات، كان لجريدة الثورة لقاء مع الأديب محمود لايقة عضو اتحاد الكتاب العرب _فرع اللاذقية، والذي عبّر عن رأيه بالدورة بكل صراحة فقال: ليست من عاداتي أن أذم السابقين ولكن حرصاً على مصلحة الاتحاد لابد من وضع النقاط على الحروف….
لقد كانت الدورة السابقة موفقة إلى حد ما بجهود المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد ولكن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك ثغرات فالكمال لله وحده، ويجب الاعتراف بذلك، حيث لم تنعكس هذه الجهود بما يكفي على الأعضاء ،وخاصة أن الضمان الصحي مازال دون الطموح المطلوب وكذلك تعويضات الاستكتاب.
وإذا تطرقنا إلى موضوع المشاريع كان بإمكان الاتحاد أن يستثمر أمواله المجمدة بمشاريع تعود بالفائدة والنفع على خزائن التقاعد مثل مشروع إسكان اللاذقية وحلب، وهناك الكثير من المشاريع التي تنتظر الجرأة المطلوبة والكافية للمباشرة بها.
أما عن الدورة الحالية وخاصة أنني مرشح إلى المجلس المركزي فمنتهى طموحي أن يُوفق الاتحاد بمجلس يعمل كل ما بوسعه لتحسين الوضع القائم، ويجب أن لا نغفل الظروف الحالية التي يمر بها البلد من حصار اقتصادي جائر وذيول للحرب التي لم تنته بعد وأزمات واختناقات تمس جوهر عمل الاتحاد.. على سبيل المثال فقد توقفت كافة دوريات الاتحاد الورقية ومطبوعاته لعدم توفر الورق وهذه تعد مشكلة كبيرة.
إذاً المهام التي تنتظر المجلس القادم كبيرة جداً ولابد من تحسين واقع الاتحاد وواقع أعضائه وهذا يتطلب جهوداً مخلصة وأعضاء نزيهين همهم ترك بصمة إيجابية وإلا فكل الموجودين يغنون سواهم.
كذلك المطلوب ألا يكون المجلس نسخة مكرورة عن مجلس سابق مع الاعتراف بإيجابيات المجالس السابقة.