الثورة أون لاين- حماة – سرحان الموعي:
تحت رعاية السيد حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار //ثقافتي هويتي// انطلقت في دار الأسد بحماة احتفالية أيام الثقافة السوري الذي تضمن اليوم الأول منه معرضاً للكتاب العربي شمل ألفي عنوان تنوعت بين الأدب والتاريخ والعلوم والدراسات والدواوين والتراجم والشعر والرواية وقصص الأطفال والموسوعات المعرفية الأخرى إضافة إلى إقامة معرض للتصوير الضوئي ضم 50 لوحة من تراث المحافظة وأوابداها الأثرية ولوحات أخرى أبدع الشباب المتطوع في مديرية الثقافة في تصويره لطبيعة حماة في ربيعها وخريفها ورصده لأهم معالم الجمال فيها من قلعتها وكورنيش البلدية ومنطقة الأربع نواعير وغيرها من اللوحات الملفتة للنظر تلك المصورة بضوء الطبيعة ليلاً ما أظهر جمال بعض الأزقة في حي المدينة فضلاً عن عرض مسرحي لفرقة شغف وفكرة فنية لفرقة الأمل للطفولة بعنوان وطن السلام وفقرة فنية لمدرسة دار العلم بعنوان سورية يا حبيبتي.
وبيّن مدير الثقافة بحماة سامي طه أنه في كل عام وبتوجيه من وزارة الثقافة يتم تخصيص أسبوع يضم كل أشكال الفعل الثقافي وذلك احتفالاً بيوم الثقافة السوري ويضم أسبوع الثقافة هذا العام أمسيات أدبية ولقاءات حوارية ومعرض للكتاب العربي والتصوير الضوئي وأنشطة وفعاليات للطفولة وجيل الشباب وعروضاً للفرق المسرحية التي توليها مديرية الثقافة كل الاهتمام والرعاية لافتاً إلى أن الأنشطة تقام على مستوى 40 مركزاً ثقافياً في المحافظة وأضاف بأن أيام الثقافة السورية نحياها على مدى أيام العام بلا انقطاع ولكن هو عيد نلتقي به لنقدم باقة زهر وبشرى أعمال متجددة مبيناً أن الثقافة مداد الحياة وتجدد وترتقي بتاريخ سابق وغد واعد.
من جانبه أشار مدير تربية حماة يحيى المنجد إلى مشاركة فرق المسرح المدرسي بأنشطة وفعاليات أيام الثقافة السورية. لافتاً إلى تزامن يوم الثقافة السوري مع ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة لكي نعبّر عن كون أرضنا هي مهد الحضارات والثقافة التي انتشرت بعدها إلى كل العالم وتأكيد على أن رسالة سورية هي رسالة محبة وسلام.
وتتضمن فعاليات الاحتفالية التي تستمر يوم السادس والعشرين من تشرين الحالي ورشة أشغال وأعمال يدوية من إنتاج فريق مهارات الحياة في مديرية الثقافة وقراءات أدبية وتفاعل مع الأطفال والشباب وعرض مسرحي عرائس بعنوان سورية المحبة ورحلة إلى قصر العظم وحي الطوافرة الأثري وأمسية أدبية وشعرية لكوكبة من الأدباء ولقاء حواري بعنوان الثقافة انتماء وهوية.