معاً نستطيع..

 

العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح، فبالرغم من أنه يقل في فترات الاستقرار والهدوء، لكنه يزيد في أوقات الكوارث والنكبات والحروب.. فهو ركيزة من الركائز المهمة لرفعة الوطن ونماء المجتمع وأدق صورة لنشر قيم الترابط والتعاون بين الجميع.

يعد العنصر البشري من أهم معالم التنمية ومن أغنى الموارد التي تمتلكها المؤسسات التطوعية والعمل التطوعي، لأن اشتراك العديد من الأفراد في الأعمال التطوعية دلالة كبيرة على أن المجتمع استطاع أن يبني طاقة ذاتية قادرة على النهوض به في مختلف المجالات وتحقيق التقدم.

ظهر جلياً الأثر الإيجابي للعمل الإنساني التطوعي وأهميته على مدى سنوات الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت على بلادنا.. ولا تزال تظهر الحاجة إلى هذا النوع من العمل خلال الأزمات والأوبئة، حيث ترجم العمل التطوعي دور الفرد في دعم الآخرين في ظل ما فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد بضرورة تعاون الجميع لتحقيق الأمن الصحي بالمجتمع.

لا يزال الكثير من الأشخاص لا يدركون دور العمل التطوعي خصوصاً في تحقيق عملية التنمية، ويتجاهلونه نتيجة التردد.. معتقدين أن العمل التطوعي يعتمد على جماعة معينة واجتهادات شخصية، غير مدركين أنه ساهم في تقدم العديد من الدول لما يوفره من خدمات واسعة في مجالات متعددة.

معاً نستطيع خدمة مجتمعنا.. بالعمل على رفع مستوى الوعي الخيري والتطوعي في المجتمع.. فضلاً عن كونه سلوكاً إنسانياً يدل على القدرة على العطاء دون مقابل.. فالمجتمع يحتاج لتضافر جميع الجهود ومن مختلف القطاعات، وكل التقدير والاحترام لما يقوم به المتطوعون من عمل فريد، فهم ثروة عامة يمتلكها المجتمع.

أروقة محلية- عادل عبد الله

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح