أنياب أردوغان.. و”تكشيرة” أوروبا

 

بدأت الأصوات تتعالى في اروقة الدول الاوروبية عن خطورة النظام التركي العثماني ليس فقط على الأمن في منطقة الشرق الأوسط بل تتعداه ليخترق المجتمع الاوروبي وربما يطول العالم أجمع جراء جاهلية هذا النظام …
اوروبا هذه التي التزمت الصمت “شيطان أخرس” عن إرهاب نظام اردوغان في منطقة الشرق الأوسط بإيعاز و دعم أميركي اليوم تتحسس رأسها و تعلن خوفها و امتعاضها من هذا الارهاب الموصوف الذي بات يدق ابواب الدول الاوروبية.
نظام عثماني جاهل وحاقد دعم الحرب الارهابية المفروضة على سورية بعد أن فتحت له ابوابها و منحته ثقتها لتأتي الطعنة من نظام غادر.. اخذت اذرعه تتمدد بدعم اميركي – صهيوني ليعم الخطر على العالم من ممارسات هذا النظام الارهابي.
عشر سنوات من دعم هذا النظام التركي للارهاب في سورية و سرقة مقدراتها و تدمير بناها التحتية و دعم الميليشات الانفصالية و تسهيل استيراد مئات آلاف الارهابيين بعد ان فتح حدوده و فتح مخيماته ليشجع المواطنين على الهجرة.
اوروبا كانت تدرك منذ البداية ان ارهاب اردوغان لن تقتصر شروره على المنطقة بل ستتعداه الى داخل المجتمع الاوروبي ….
اما اميركا راعية الارهاب العالمي فمن مصلحتها اضعاف كافة الدول “حتى حلفائها” لتبقى متسيدة على العالم و لتبقى اوروبا تابعاً اعمى للسياسة الاميركية الهدامة.
صحيح ان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على النظام التركي بعد ان استشعر خطر سياسته الجاهلة الا ان النظام الاميركي الذي يجيد اللعب على الحبال سيبقى يتلاعب بالنظام العالمي و تعريض السلم و الامن الدولي للخطر من خلال دعمه لهكذا انظمة ارهابية لتحتفظ بالأحادية القطبية.
الا ان نظام اردوغان العنصري و المستبد و الذي يحلم باستعادة امبراطوريته المريضة نراه يتداعى من الداخل من خلال استبداده و ممارسة الارهاب في داخل المجتمع التركي… ومن الخارج ايضا من خلال علو الاصوات الداعية الى لجم هذا النظام الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على الامن العالمي و خاصة اوروبا.
يبدو ان دور هذا النظام قد انتهى .. و فقد صلاحيته بعد ان حرقت جميع اوراقه الارهابية في سورية و لن تنفعه مسرحياته الهزلية و لا دعم الصهيونية العالمية و الاميركية.
بوابة الفشل بدأت من الانتصار السوري على الارهاب العابر للقارات وافشال المشروع الصهيوني العثماني الاخواني في المنطقة و سيتشكل ايضا نظام عالمي جديد من البوابة السورية…
فرغم تلون ادوات الارهاب من اعلامية الى عسكرية ارهابية و من ثم الى اقتصادية عبر الحصار الا ان ملامح النصر السوري اكتملت .. و اعلانه سيكون الضربة القاضية ليس فقط لنظام اردوغان بل الى كافة الدول الداعمة و الراعية للارهاب العالمي من وهابية تكفيرية الى عثمانية جاهلة الى صهيونية توسعية …
من يقرأ يدرك ذلك.. من خلال انتهاء و هزيمة كل من دعم الارهاب و خروجهم الى مزابل التاريخ.. بينما سورية بقيت واقفة شامخة بجيشها و شعبها و قيادتها.

كلمة الموقع- شعبان أحمد

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة