لا يكاد يخلو أسبوع من الدوري الممتاز لكرة القدم من شغب وتصرفات حمقاء ورعناء تعمل على إثارة الغضب لدى الجمهور الذي أثبت عدم وعيه.. ولاننسى وسائل التواصل الاجتماعي التي تفاقم الموضوع.
كل ذلك يمكن إلى حد ما تصوره والسيطرة عليه ولكن ما حصل في المباراة التي جمعت تشرين وجبلة فاق التصور، ما جرى معيب بحق كرة القدم السورية، فمعركة داخل الملعب بين الجمهورين من ضرب وتكسير، ومعركة خارج الملعب شملت تكسير السيارات الواقفة بالقرب من الملعب وزجاج المحلات دون وازع أخلاقي هي حالة غير مسبوقة لم تشهدها ملاعبنا في تاريخها.
الشغب بدأ بشكل تدريجي وازداد مع كل أسبوع حتى وصل لهذه النتيجة المخزية والمخجلة ولابد من اتخاذ إجراءات رادعة أهمها إقامة عدة مباريات دون جمهور وهذا الإجراء ضروري أيضاً وسط تفشي كورونا والدعوة للتباعد المكاني وأي عقوبة مالية على النادي تؤثر سلباً على النادي نفسه ولا تؤثر على الجمهور الذي هو وراء ما حصل منساقاً خلف المشاحنات والعنتريات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما بين السطور- لينا عيسى