في حدوده الدنيا

أعتقد أن غياب الرؤية الاستراتيجية لدى الجهات المعنية هو السائد حاليا فهذه الجهات كل منها يعمل منفردا بالطريقة التي ربما تعتقد إداراتها أنها الأصلح والافضل لتأمين الاحتياجات الأساسية أما بالنسبة للتنسيق بين هذه الجهات فالواضح انه في حدوده الدنيا..
الحقيقة أن الملاحظات التي نحن بصددها حول التنسيق وضعف مستواه ليست جديدة ولها ذيول الا أنها وصلت اليوم لمرحلة خطيرة من غياب الرؤية لما يجب القيام فيه من إجراءات عاجلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الأحوال المعيشية المتردية والتي لم تقف عند مجال معين انما أصبحت ممتدة لأغلب المجالات فاليوم خطة وزارة التربية تجاه المدارس والامتحانات غير واضحة وفيها شيء من المخاطرة دون اي مبرر وكذلك الأمر بالنسبة لتأمين المحروقات والتدفئة للجمع الاعظم من المستحقين والذي مازال في خبر كان وهناك الخبز والاسعار المرتفعة في الأسواق والتي لم تعد تناسب أحدا…
التحرك تجاه رفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية يجب أن يكون سريعاً وفاعلا ومدروسا واعتقد أن التعويل يجب أن يكون على اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء التي تتمتع بالصلاحيات المطلوبة للتعامل مع اي موضوع والجهات المختلفة تتمتع بالتمثيل فيها إلا أنه وكما يقال التعويل على النيات التي يجب أن تكون صادقة بين مختلف الجهات لتقدم مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والضيقة..

 على الملأ- بقلم أمين التحرير باسل معلا

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز