الثورة أون لاين:
ندد حلفاء واشنطن في أوروبا باقتحام مؤيدين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس مؤكدين أن رفض الأخير الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تسبب بأعمال العنف التي شهدتها الولايات المتحدة أمس.
وفي هذا السياق ألقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل باللوم في اقتحام الكونغرس على ترامب ورفضه الاعتراف بالهزيمة أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن قائلة وفق ما نقلت رويترز: “يؤسفني أن الرئيس ترامب لم يعترف بهزيمته في انتخابات الرئاسة منذ تشرين الثاني الماضي ولا حتى أمس”.
إلى ذلك قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل إن لهجة ترامب في الاعتراض على خسارته في الانتخابات كانت “سببا مباشرا للعنف المروع الذي وقع عند مبنى الكونغرس” مشيرة إلى أن الرئيس المنتهية ولايته “لم يمنع تصعيد العنف بل أججه”.
بدوره أعرب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن عن “القلق” إزاء ما حدث في مبنى الكابيتول في حين أكد وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني أن مسؤولية ما حصل تقع على عاتق ترامب الذي يحاول إلغاء نتيجة الانتخابات.
وشدد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من جانبه في تغريدة على تويتر على ضرورة “احترام نتائج الانتخابات الأمريكية التي جرت في الثالث من تشرين الثاني الماضي” في حين أكدت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ أن ترامب يتحمل مسؤولية ما حدث في مبنى الكابيتول.