المال الرياضي

 

ليس سراً أن يتعاقد لاعب مع ناد بمبلغ كبير، فمن عادة الأندية الإعلان عن القيمة بشفافية تامة، غير أن أنديتنا مختلفة في هذه الناحية، وهناك شبه إجماع بين الأندية على إخفاء قيم العقود وكأنها أسرار خادشة للحياء!!.

إنه شبه إجماع وليس إجماعا, لأن هناك بعض الأندية التي تتصرف بشفافية ولا مشكلة لديها في التصريح عن الأرقام الحقيقية، فأندية تشرين والكرامة وحطين والوحدة، ميزانياتها التي تجاوزت 800 مليون ليرة، معروفة في الوسط الرياضي ولدى المشجعين، كما أن أكبر صفقات الدوري لهذا العام وصلت إلى 230 مليون ليرة، لكن أكثر الصفقات بقيت طي الكتمان، فهل هو خوف من الحسد ؟!

المال الرياضي يمر بمرحلة ازدهار، يزداد ويتناغم مع الموضة الرائجة في كل العالم، فعقود الاحتراف في معظم أنديتنا بلغت أرقاما جيدة نسبيا مقارنة مع مواسم ماضية، وقد نشط سوق الانتقالات بقوة مع دخول الداعمين ورجال الأعمال على خط المنافسة، ما دفع العديد من محترفينا في الخارج للعودة إلى ملاعبنا، وبالتالي بات التفاوت الطبقي بين الأندية واضحاً، وانسحب ذلك على المستوى الفني فالأندية ذات الإمكانات الكبيرة عززت صفوفها بمهاجمين ومدافعين على سوية عالية ودخلت الدوي بقوة لم تصمد أمامها الأندية الفقيرة، فكان التمايز في النتائج واسعاً، فاحتكرت خمسة أندية فقط المنافسة، والبقية راحت تتصارع في الطابق الأسفل على النجاة فقط.

ختاماً لا بد من القول إن تداعيات هذا الأمر الإيجابية أكثر من منعكساته السلبية، على أنديتنا التي بدأت تتفاعل مع بعضها البعض، وتقترب ببطء من مستوى الأندية العربية.

سومر حنيش- مابين السطور 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات