الثورة أون لاين:
اختتم المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري الديمقراطي أعماله بعد ثمانية أيام من المناقشات تم خلالها إقرار خطط اقتصادية وسياسية جديدة.
وأكد الرئيس الكوري الديمقراطي والأمين العام للحزب كيم جونغ أون في الكلمة الختامية للمؤتمر أن البلاد بحاجة إلى بذل كل ما في وسعها لبناء أقوى القدرات العسكرية داعيا إلى تعزيز هذه القدرات وتدعيمها.
وقال الرئيس كيم إنه “من خلال تسريع وتيرة الجهود لجعل جيشنا أكثر نخبوية وقوة نحتاج إلى أن نكون مستعدين تماماً حتى يتمكن هذا الجيش من أداء مهمته ودوره ضد أي شكل من أشكال التهديدات والمواقف غير المتوقعة”.
ولفت إلى الخطة الخمسية الجديدة للتنمية الاقتصادية الوطنية متعهدا بتنظيم مشاريع اقتصادية تركز على صناعات المعادن والكيمياء داعيا إلى بذل الجهود لتنفيذ هذه الخطة التي تم وضعها خلال المؤتمر.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى حل عاجل للمشاكل الاقتصادية” مبيناً أن “الأمر لا يقتصر على تعزيز القوة الاقتصادية الوطنية بل من المهم تعزيز العمليات الاقتصادية والقيادة لاستخدام القوة الاقتصادية بشكل معقول من أجل تحقيق زيادة في القدرة الإنتاجية من الصلب والمنتجات الكيميائية”.
وانتخب الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون بالاجماع أمس الأول أميناً عاماً لحزب العمل الكوري.
ويعد المؤتمر الثامن الذي افتتح في الـ 5 من الشهر الحالي ثاني أطول مؤتمر بعد المؤتمر الخامس الذي انعقد لمدة 12 يوماً في عام 1970.
وكان الرئيس كيم أكد خلال افتتاح المؤتمر ضرورة اعتماد خطط استراتيجية رئيسة لتحقيق مزيد من التقدم والنهوض بالبلاد مشيراً إلى النجاح الباهر الذي حققه حزب العمل والشعب الكوري الديمقراطي في مختلف المجالات على مدى السنوات الماضية.