الثورة اون لاين :
صمم استوديو للعمارة في أستراليا منزلاً يحاكي زهرة دوّار الشمس، في اختبار لنظرية بيئية جديدة في العمارة تعتمد مفهوم «الشكل يتبع الطبيعة» ومحاكاة وظائفها.
حيث يتصرف المنزل كنبتة دوّار الشمس عن طريق الدوران لجمع الطاقة الشمسية. وقد صممه الاستوديو مستوحياً من نبتة دوار الشمس في منطقة أومبريا بإيطاليا، ليس من الناحية الجمالية فحسب، بل الوظيفية أيضاً.
فقد أتاح اعتماد هذا التصميم القائم على نبتة عباد الشمس ، للألواح الشمسية إنتاج المزيد من الطاقة، ما نسبته 40% أكثر مما لو بقيت ثابتة في مكانها، وكان هذا يعني أن المبنى ينتج المزيد من الطاقة مما يستخدم، ويمكنه إعادة الطاقة إلى الشبكة.
ويشمل المنزل أيضاً ميزات استدامة أخرى، من جمع مياه الأمطار والتهوية الطبيعية إلى نظام واجهة دوّار للحد من الحرارة. وفي حال بنائه، يمكنه أن يضم ثلاثة طوابق، بغرفتين أو ثلاث غرف نوم.
كان قد تم تصميمه بتكليف من «بلومبرغ غرين» لتلبية معايير المستقبل البيئي الأخضر في أوروبا. وقد أوضح استوديو تاكادا نظريته المتعلقة بالمسؤولية البيئية، قائلاً إن محاكاة الطبيعية لا تعني إنتاجاً سطحياً لها، لجمالها، بل أيضاً لفوائدها البيئية، مضيفاً: «الأمر لا يتعلق فقط ببناء يشبه الطبيعة، بل في إبداع تغيير بيئي إيجابي في المنازل التي نعيش فيها».