هذا .. الافتراضي

مؤسس العالم الافتراضي (المشبوه) يعيش حياته الطبيعية و الواقعية على مبدأ (صانع التبغ لا يدخن) بينما نحن هجرنا واقعنا و طبيعتنا وهربنا أو أجبرنا على التوجه نحو هذا العالم المدمر للعلاقات الاجتماعية و هو البيئة (الرطبة) لبث الشائعات الهادفة للتشكيك.

تجلس الأسرة في أربع زوايا الغرفة، و كل واحد يمارس حياته الافتراضية و يتواصل مع أصدقائه الافتراضيين، هذا يحلل و ذاك يشتم (..افتراضياً..).
بالأمس قرر المركزي إصدار فئة الـ5000
وجدها الفيسبوكيون مناسبة جيدة لممارسة هواياتهم بالتشكيك و إطلاق الأحكام المسبقة و الافتراضية … البعض ذهب إلى أنه مؤشر لانهيار العملة والآخر اعتقد أنها ستسبب ارتفاعاً بالأسعار …
التجار والمضاربون وجدوا ضالتهم و استغلوا هذه التحليلات الافتراضية الجاهلة ليرفعوا الأسعار بشكل اعتباطي وافتراضي رغم ان الاختصاصيين الماليين والاقتصاديين أكدوا على أكثر من منبر أن إصدار فئة نقدية أعلى من الموجود لا يخلق أي شكل من أشكال التضخم النقدي أو السعري أو السلعي وأن هناك فرقاً كبيراً بين زيادة الإصدار النقدي و بين إصدار فئة نقدية أعلى .
المضاربون و دواعش الداخل والجاهلون يحلو لهم الحديث عن انهيار العملة كوسيلة ضغط لتحقيق أهدافهم المشبوهة والتي باتت معروفة من الجميع..
المواطن اليوم ينتظر إجراءً اقتصادياً عاجلاً يزيل هذا التشكيك الذي وصل مرحلة الصراخ و تحقيق التوازن بين ارتفاع الأسعار وبين الدخل .
نجزم أن الجهات الاقتصادية و المالية سمعت هذا الصراخ .. فالصدى وصل و اخترق الآذان إلا أن اتخاذ أي إجراء يجب أن يكون مدروساً حتى لا تكون نتائجه كارثية على غرار القرارات السابقة .
فما الفائدة مثلاً من زيادة الرواتب و الأجور بنسبة معينة إذا قابلها ارتفاع بالأسعار أضعاف هذه الزيادة ؟!

إذاً على الفريق الحكومي الاقتصادي اتخاذ إجراءات مدروسة وواقعية أهمها (بعد زيادة الرواتب و الاجور) الذي بات ضرورة ملحة أن تعمل على تثبيت سعر الصرف و مراقبة الأسواق عبر كبح جماح التجار و المضاربين لمنع تكالبهم على هذا المواطن. .
هنا تتحقق المعادلة .. و ما عدا ذلك سيبقى الصراخ عنواناً ملازماً و صداه سيبلغ المدى …

على الملأ- شعبان أحمد

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي