مراجعة الدروس

 

تنتشر لدى الكثير من الأسر، عادة مراجعة دروس الأبناء الوظائف والمذاكرات والامتحانات خارج المنزل، عند معلمات ومعلمين في بيوتهم، أو معاهد خاصة لذلك، وهذه العادة للأبناء من الصف الأول بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي.

يخرج الطفل أو الطفلة إلى المعهد أو إلى بيت المعلم أو المعلمة بعد عودته بوقت قصير، في مرات كثيرة قبل تناول طعام الغداء مع أبويه وأخوته، بعد أن أمضى نهاره في المدرسة.

ربما يحصل الطفل على مزايا أو جوانب إيجابية بشخصيته بالاختلاط بالمزيد من المعلمين والمعلمات والأقران في حال كانت الدروس في المعهد، ولعله يتمكن من دروسه أكثر، لكن السؤال عن الأثر النفسي والتربوي والعلاقة مع الأهل، في ظل هذا الغياب الطويل عنهم وعن بيته؟ هل خروج الطفل أو الطفلة حتى لو كانا يافعين أي في المرحلة الثانية من التعليم الأساسي مرة ثانية في نفس اليوم الدراسي بهدف حل الوظائف أمرا صحيحا حتى من ناحية العلاقة مع الأهل؟ أين مسؤولية الأبناء تجاه تحصيلهم العلمي، وتعبهم الذاتي لمراجعة الوظائف والتحضير للمذاكرات والامتحانات، وأين العلاقة العاطفية وامتدادها وتأثيرها على الصحة النفسية للأبناء عندما يجلسون مع أمهم أو أبوهم لمتابعة الدروس؟.

قد يرتاح الأبوان من عبء التدريس، قد يأتي الخريجون الجدد أو المعلمون والمعلمات فرصة لزيادة دخلهم، لكن ثمة إشارة استفهام كبيرة على الآثار السلبية لهذه الطريقة، وثمة سؤال عن النظام التعليمي الذي يغض النظر عنها، هل يقر القائمون والقائمات على التعليم أن الأبناء لا يحصلون على الكفاية في صفوفهم الأصلية فيخرجون بعد ساعات قليلة إلى غيرها؟.

عين المجتمع- لينا ديوب

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية