قيلولة ما بعد الظهر.. فوائد لصحة القلب !!

الثورة أون لاين:

كشفت دراسة جديدة، شملت أكثر من 2000 شخص، أن أخذ قيلولة منتظمة بعد الظهر قد تكون إحدى الطرق للبقاء سريع البديهة والمحافظة على القدرات العقلية.
حيث وجدت الدراسة أن “اختبار الخرف”، الذي أجراه المشاركون أظهر أن القيلولة في فترة ما بعد الظهر مرتبط بشكل وثيق بوعي أفضل والطلاقة اللفظية والذاكرة.
فقد شملت الدراسة، أنماط نوم 2214 شخصا سليما تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، في العديد من المدن الصينية الكبيرة.
وفي الدراسة، أخذ 1534 قيلولة منتظمة في فترة ما بعد الظهر، تتراوح بين 5 دقائق وساعتين، بينما لم يفعل ذلك 680 شخصا آخرين، هم باقي أفراد العينة.
وقالت الدراسة: “بالإضافة إلى الحد من النعاس، فإن قيلولة منتصف النهار تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد مثل تقوية الذاكرة، والاستعداد للتعلم اللاحق، وتحسين الأداء، وتعزيز الاستقرار العاطفي”، مشيرة إلى أنه “لم تتم ملاحظة هذه التأثيرات في جميع الحالات”.
ومع ذلك، قال الباحثون إن الدراسة لا يمكن أن تستنتج ما إذا كانت قيلولة بعد الظهر يمكن أن تمنع الخرف والتدهور المعرفي لدى كبار السن.
وقالت رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في بريطانيا، سارة إيماريسيو: “بينما أشارت دراسات أخرى أيضا إلى وجود صلة بين التغيرات في نوعية النوم، هناك حاجة إلى دراسة أكبر تبحث في عدد من العوامل المرتبطة بالنوم، وليس فقط القيلولة، بحيث ترسم صورة أوضح عن الصلة بين الخرف والنوم طوال اليوم”.
وأوضحت الدراسة أن أولئك الذين أخذوا قيلولة منتظمة بعد الظهر ظهر لديهم مستوى أعلى من الدهون الثلاثية، مما يعني أن القيلولة مرتبطة ببعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

آخر الأخبار
"بصرى في عيوننا" تباشر بتأهيل محيط القلعة والمدرج الروماني حلب تواصل خطواتها على طريق التعافي والتنمية صالات "السورية للتجارة" بدرعا مطروحة للاستثمار "إكثار البذار": إجراءات لضمان استدامة محصول القمح "تربية حلب" تعد بتلبية مطالب معلمي الريف الشمالي ازدياد ظاهرة التسول في طرطوس.. ومخاطر جسيمة ملف المعتقلين وانعكاسه على العلاقات السورية اللبنانية سوريا تنهي سياسة المحاور.. والعرب يحتضنون دمشق كلاعب فاعل من التشريعات إلى الضمانات.. خارطة طريق لجذب الاستثمار ورشة عمل بإدلب تبحث إنشاء مدن صناعية ودعم الحركة الاقتصادية قيادات دينية وعشائرية تنتقد خطابات "الهجري" للانفصال منسق الأمم المتحدة: سوريا أمام تحديات إنسانية غير مسبوقة بيروت ودمشق تطلقان مساراً مؤسساتياً لمعالجة ملف الموقوفين السوريين ارتفاع أسعار البيض و " الدواجن " تطمئن اقتصاد سوريا من الجمود إلى الإنتاجي التنافسي نحو اقتصاد إنتاجي رقمي وأخضر كبار السن والعزلة الصامتة.. هل تخلى المجتمع عن حكمتهم؟ جمعية "المجد" في طرطوس.. خدمات تأهيلية متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة "دير شميل" أنموذج.. مشاركات مجتمعية وإنسانية تخمد حرائق القرى والبلدات التكافل الاجتماعي.. قبضة أمل في مواجهة تحديات الطبيعة