لا يموت حق وراءه مطالب.. هذا هو حال الكثير من لاعبي القوة البدنية الذين طال انتظارهم لتحقيق حلمهم في تشكيل اتحاد مستقل فنياً وإدارياً حيث تم إنصافهم بعد سنوات طويلة من المعاناة والمشكلات بسبب عدم وجود اتحاد يخصهم ويعنى بإنجازاتهم.
هذه اللعبة تتمتع بقاعدة شعبية واسعة من خلال متابعتها وترصد أخبارها.. وهي بدورها لم تبخل على عشاقها فقد حققت ميداليات وحصلت على مراكز متقدمة من خلال لاعبيها ولاعباتها المتميزين، فقد كانت حصيلة هذه الرياضة في آخر بطولتين آسيويتين تجاوزت الـ 20 ميدالية رغم قلة عدد المشاركين والمشاركات.
لاعبو ولاعبات القوة البدنية تاهوا بين اتحادي رفع الأثقال وبناء الأجسام، وهذه الألعاب الثلاث تنضوي تحت مسمى ألعاب القوة بالرغم من وجود فوارق كبيرة واضحة بينها، فلكل لعبة أدواتها ومتطلباتها وأنظمتها وقوانينها ومدربوها وحكامها.
قرار المكتب التنفيذي المنصف استقبله جميع اللاعبين واللاعبات بارتياح كبير بعد أن أصبح لهم اتحاد يعنى بشؤونهم ولوازمهم ومتطلباتهم المادية والمعنوية بعد أن كانوا مشتتين بين اتحاد بناء الأجسام تارة واتحاد رفع الأثقال تارة أخرى..
دون شك بعد هذا القرار ستزداد حماسة ورغبة الاتحاد الجديد للعمل وتقديم أفضل ما لديه وهذا سوف يترجم في الاستحقاقات الخارجية.
ما بين السطور- لينا عيسى