في اسبوع اللغة الأم العربية وسحر البيان والبلاغة

الثورة اون لاين- أيمن الحرفي:

لغتنا العربية هي هويتنا و فخرنا و هي الحاضن لتراث و أمجاد العرب .. هي بحر البيان و البلاغة، كيف لا و قد عرف العالم أجمع علومه من خلال العرب و لغتهم التي أرخت و خلدت تلك العلوم بل و انتشرت شمس العرب بلغتهم في كل مشارق الأرض، و قد وسعت كتاب الله عز وجل لفظا و غاية و هي بحر منارة الإبداع و التألق و الجمال، و هي ما تبقى من جمال لهذه الأمة، و قد عرف العالم أجمع أعمال المتنبي و ابن الرومي و المعري و الرازي و ابن النفيس و الجاحظ وغيرهم من شعراء و أدباء و مفكرين من خلال هذه اللغة.
تقول ( ايرينا بوكوفا ) المديرة العامة لليونيسكو عام ٢٠١٥ : ( في اللغة العربية عرفنا حب المعرفة و الاطلاع و اكتشفنا أهم العلوم و الأبحاث و العلوم الأخرى و يبدو جليا إثر ابن الهيثم كأبرز أعلام التأليف العلمي باللغة العربية حيث وضع أسس علم البصريات ) و قد تم إعلان الأمم المتحدة بالاحتفال باللغة العربية في ٢١ شباط من كل عام. و لا يخفى على أحد أن كل مستعمر أتى على الأرض العربية حاول أولا طمس هذه اللغة و محاربتها و فرض لغته حتى تفقد هذه الأمة أهم أركانها و بالتالي تفقد قوتها .
تقول الدكتورة سهير السكري، أستاذة علم اللغويات : ( الطفل الغربي حصيلته اللغوية حوال ١٦ ألف كلمة أما الطفل العربي و في جميع الدول العربية يتكلمون باللغة المحكية أو العامية و يتداول حوالي ٣٠٠٠ كلمة , ,إذا ما تم له أن يدرس ويقرأ ويتابع كل ما في المناهج التربوية معززة بما في التراث العربي من جواهر البيان الذي تستند إليه . وهذه مسؤولية جماعية علينا أن نعمل من أجل الوصول إلى تمكين اللغة العربية.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"