الجمعية الوطنية الفنزويلية ترفض التدابير القسرية الأوروبية الجديدة وتدعو لطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي من كاراكاس
الثورة أون لاين:
طالبت الجمعية الوطنية الفنزويلية حكومة بلادها بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي رداً على التدابير القسرية الجديدة التي فرضها الاتحاد على عدد من المسؤولين الفنزويليين.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية أقرت الجمعية الوطنية خلال جلسة لها نصاً “يرفض” الإجراءات القسرية الأوروبية الجديدة ويحض رئيس البلاد على إعلان رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في كاراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروسا شخصاً غير مرغوب به في فنزويلا.
ويدعو النص الذي أقره النواب بالإجماع كذلك إلى مراجعة الاتفاقية المتعلقة بوجود بعثة دبلوماسية أوروبية في كاراكاس.
وأعربت الخارجية الفنزويلية أمس عن رفضها التدابير الجديدة التى فرضها الاتحاد الأوروبى على 19 مواطناً فنزويلياً بينهم شخصيات رفيعة المستوى وقضاة وممثلون عن السلطات العامة وأكدت أنها تندرج ضمن “قائمة التدابير القسرية أحادية الجانب ضد البلاد”.
وتتعرض فنزويلا لتدخلات أمريكية وغربية في شؤونها الداخلية تهدف لزعزعة استقرارها في محاولة مستميتة من واشنطن لاحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على رئيسها الشرعي نيكولاس مادورو باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى وفرض العقوبات.