مشاريع تنموية كثيرة تنفذ في أرياف محافظة اللاذقية بخطوة تهدف كما يقال من قبل الجهات المعنية لدعم واردات البلديات في القرى والبلدات.
في الوقت الذي تعاني منه تلك القرى والبلدات من سوء الخدمات من حيث الطرق وترحيل القمامة إلى غير ذلك من خدمات في غاية الأهمية لحياة المواطن.
سبق أن أكدنا أكثر من مرة في صحيفة “الثورة” ضرورة صيانة الطرق في تلك القرى.. غير أن أحداً من الجهات المعنية لم يبادر إلى تفقد تلك الطرق!!. أو الطلب من البلديات في تلك القرى لإعداد تقرير فني يشرح الوضع السيىء الذي باتت عليه.. وما تشكله من خطر على حياة الناس.. وما تكبده من خسائر لأصحاب السيارات والمركبات التي تستخدمه بشكل يومي!!.
في جولة لنا على بعض قرى ريف جبلة وريف القرداحة يظهر مدى الضرر الذي طال تلك الطرق نتيجة عدة عوامل ليس أولها سوء التنفيذ وليس آخرها الحفريات التي تقوم بها الجهات العامة لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي .. أو الهاتف .. أو غيرها حيث تحفر وتطمر وترقع الحفريات بشكل مخالف للمواصفات ما يحولها لحفر إضافية للحفر التي تظهر بشكل متوالٍ نتيجة سوء التنفيذ.. وعدم وجود مصارف للمياه!!.
المار على تلك الطرق الفرعية التي تعتبر عصب التنقل للمواطنين بات لا يرى إلا الحفر على تلك الطرق.. وأكوام القمامة تحتل ما تبقى من أطراف الطرق بما يشبه المكبات العشوائية التي تحتل ما تبقى من مسارها.
أحد المهندسين أكد أن ما تحتاجه تلك الطرق لصيانتها لا يحتاج لأكثر من تنظيف تلك الحفر بشكل جيد وكميات محدودة من الزفت لتصبح كما الرقعة في إطار السيارات.. تحمي باقي القميص الإسفلتي وتحافظ على السلامة العامة لمستخدميه.
مليارات ترصد لمشاريع تنموية مهمة وتغص الجهات المعنية في قروش لترميم البنية التحتية من طرق.. مع العلم أن أهم ركائز البنية التحتية هي الطرق التي تحتاجها تلك المشاريع والوعود مستمرة والحفر مستمرة والمواطن يعاني بشكل مستمر.
أروقة محلية- نعمان برهوم