الثورة أون لاين – هناء الدويري – نوار حيدر:
في إطار الاحتفاء بيوم لغتنا العربية، أقامت وزارة الثقافة احتفاء في مكتبة الأسد، وذلك من خلال استعادة القصائد المغناة، وقد أكدت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في يوم اللغة العربية في تصريح للإعلاميين في مكتبة الأسد ضمن فعالية الاحتفاء باليوم العربي للغة العربية بعنوان (قصائد عربية مغناة) أن اللغة العربية كائن حي متجدّد ونحن حريصون على تجددها في مجمع اللغة العربية وفي وزارة الثقافة مع كل الجهات العامة لإحياء هذه اللغة وتمكينها ونشرها وتطويرها بما يتلاءم مع العلوم الحديثة.
واليوم هو يوم احتفالي فيه قراءات شعرية معاصرة، وهذه القراءات هي تجديد بحدّ ذاته لأساليب اللغة ولأفكارها
أما الشقّ الثاني للاحتفالية فهو موسيقي غنائي نحيي فيه أغاني لُحّنت فيها الكلمات الجميلة الفصيحة بلغتنا الرائعة، والشعر عادة شعر موسيقي والموسيقى أحد ركائز القصيدة الشعرية أيا كان أسلوب هذه القصيدة وإلى أي مدرسة انتمت، لكن الموسيقا بحدّ ذاتها هي الأسلوب الأرقي والأسمى والأنبل لإيصال أي فكرة.
الابتعاد عن المباشرة يكون جيدا أحيانا لإيصال فكرة وأسلوب لتحبيب النشئ الجديد وحتى الشباب الذين عزفوا أحيانا عن لغتهم ظانين أنها غير عصرية..
وحذرّت الدكتورة مشوّح من إهمال اللغة الأم ومن عدم التمكن من أدواتها، وافتتح
الدكتور ثائر زين الدين رئيس اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية احتفالية (قصائد عربية مغناة) بمقتطفات من شعره التي حملت عنوان (لاتطاق) و(لماذا نلتقي خصمين؟!)
رافقت موسيقى خماسي روح الشرق الاحتفالية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله وبدأت بقطعتين موسيقيتين للفرقة: سماعي نهاوند وقالب عاطفي حرّ، ثم قدّمت القصائد المُغناة بصوت طلاب من المعهد العالي للموسيقى المغنية أليسار السعيد والمغني ريان جريرة،
يانسمة تسري للموسيقار فريد الأطرش وهذه ليلتي لأم كلثوم، وقارئة الفنجان للشاعر نزار قباني وغناء عبد الحليم حافظ.