فزع “الكيان”… و قلق واشنطن…..

لم يعد الكيان الصهيوني قادراً على إخفاء قلقه و خوفه… بل هو يتصاعد يوماً بعد آخر من محور المقاومة بعد أن أثبت نفسه كقوة إقليمية و دولية لا أحد من عقلاء العالم يستطيع نكرانها… خاصة بعد الهزيمة النكراء للمشروع الصهيوني الأميركي الخليجي العثماني في سورية التي استطاعت إفشال مشروعهم “الخبيث” في المنطقة من خلال انتصارها على الإرهاب العالمي المصدر إليها من كافة دول العالم…
هم يدركون “أعداء الإنسانية” و رعاة الإرهاب العالمي أن مصدر قوة محور المقاومة هي سورية.. و بالتالي جندوا كل عملائهم و أذنابهم في المنطقة و الخليج النفطي للقضاء عليها ليستطيعوا تمرير مشاريعهم الإرهابية الداعمة للكيان الصهيوني للحفاظ على وجوده.
قلق إسرائيل المتزايد من محور المقاومة بعد فشلها بتحقيق أهدافها و قدرة الدفاعات الجوية السورية بإفشال كل غاراتها و إسقاط معظم صواريخها جعلها تعمل على تصدير هذا القلق و الرعب إلى مشيخات و ممالك الخليج من بوابة تشكيل “حلف ناتو عربي” رباعي يضم ” إسرائيل – السعودية- الامارات- البحرين”…
هذه المشيخات الضعيفة و المخترقة بعروبتها و مبادئها كانت على الدوام الخنجر السام الذي ضرب الأمة العربية في مقتل من خلال تآمرها و تطبيعها العلني مع الكيان الغاصب.
سورية التي نجت من هذه المؤامرة الكونية الخبيثة ببسالة جيشها و حكمة قيادتها و مقاومة و صبر شعبها… من هنا تضاعف الضغط عليها.. قابله تضاعف بالقلق و الرعب الإسرائيلي من محور المقاومة و التي تشكل فيه سورية العمود الفقري..
فما نراه اليوم من حصار اقتصادي جائر على سورية من أجل تجويع شعبها و ممارسة الإرهاب الاقتصادي المركب بعد فشل إرهابهم العسكري و السياسي و الإعلامي خاصة و ان سورية قادمة على استحقاق دستوري هام .. نجد أعداءها يستميتون غيظاً و قهراً ويحاولون بوسائلهم كافة القذرة بالضغط على هذا الشعب من خلال الحصار و تشديد الخناق و استهدافه بلقمة عيشه لافشال هذا الاستحقاق و دق اسفين بينه و بين قيادته…
جهلة التاريج لا يدركون أن شعبا ضحى و قاوم و قدم الشهداء لن ينظر إلى الوراء.. و لن يسمح لهؤلاء القتلة أن يحصلوا عبر الحصار ما عجزوا عنه بالإرهاب و العسكرة….
واشنطن أيضا قلقة !!!
بكل “صفاقة ” و هذيان تعلن مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن قلقها من الوضع المعيشي للمواطن السوري….
أميركا التي تحاصر الشعب السوري منذ أكثر من عشر سنوات و تستهدفه بلقمة عيشه و أدنى متطلباته الأساسية…
أميركا التي تسرق يوميا ٢٠٠ ألف برميل نفط من حقول النفط السورية و تضرم النار بآلاف هكتارات القمح و تسرق آلاف الأطنان من القطن السوري و تسرق خمسة ملايين رأس ماشية…. تقوم اليوم مندوبتها “المعتوهة” بالإعلان عن قلقها من الوضع المعيشي للمواطن السوري …
أليس هذا هو “العهر” السياسي و الأخلاقي بأبشع صوره وتجلياته… ألا يدلّ ذلك على مرض مستعصٍ عند هذه الإدارة…؟!

شعبان أحمد -كلمة الموقع

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة